بنك التنمية الصناعية يفتتح مقره بمدينة الأثاث ديسمبر المقبل

طارق جلال: نستهدف ضخ 600 مليون جنيه لمستثمري دمياط ونسعى لدعم وتمويل عمليات التصدير

aiBANK

أمنية إبراهيم

كشف طارق جلال، المشرف على المناطق الائتمانية ورئيس قطاع المشروعات الصغيرة ببنك التنمية الصناعية، في تصريحات خاصة لجريدة «حابي» عن استعداد بنكه لافتتاح مكتبه ومقره الدائم داخل مدينة دمياط للأثاث الشهر المقبل.

E-Bank

وقال جلال إن بنكه وقع بروتوكول تعاون مع شركة دمياط للأثاث قبل نحو شهر، بهدف توفير التمويلات اللازمة لصغار المستثمرين ومصنعي الأثاث، وإنه تم الاتفاق مع الشركة على افتتاح بنك التنمية الصناعية لمكتب داخل المدينة حتى يكون قريبًا بشكل أكبر من العملاء للعمل على تسريع الدورة الزمنية للحصول على الموافقات اللازمة لطلبات التمويل.

وأضاف جلال أن مشاركة مصرفه وتوقيعه لاتفاقية مشروع مدينة دمياط جاء ضمن سلسلة بروتوكولات وقعها البنك في إطار خطته للتوسع في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة التنموية، وأن مشروع مدينة الأثاث له بعد وعمق آخر نظرًا لأنها تمثل نقلة نوعية في تحديث صناعة الأثاث، كونها أول منطقة صناعية متخصصة في صناعة الأثاث والصناعات المكملة في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح المشرف على المناطق الائتمانية ورئيس قطاع المشروعات الصغيرة ببنك التنمية الصناعية أن مصرفه هو البنك الوحيد الحاصل على موافقة شركة دمياط للأثاث لافتتاح مقر داخل المدينة وسيكون عبارة عن مكتب تابع لإدارة الائتمان وليس فرعًا أو وحدة مصرفية، وذلك لتلقي طلبات التمويل من العملاء أصحاب الورش ودراستها والحصول على الموافقات الائتمانية اللازمة في أسرع وقت ممكن، وتم وضع خطة لحضور رئيس قطاع الائتمان يومين كل أسبوع في مكتب البنك في دمياط لاعتماد موافقات منح القروض والبدء في تنفيذ اتفاقيات التمويل بشكل سريع.

وكشف جلال عن رصد مصرفه حزمة تمويلية بقيمة 600 مليون جنيه، يستهدف من خلالها المشاركة في تمويل وحدات المرحلة الثانية بمشروع مدنية دمياط الجديدة، مشيرًا إلى استعداد البنك لتدبير الاحتياجات التمويلية المختلفة لمستثمري المدينة الصناعية من معدات وآلات وخطوط الإنتاج ورأس المال العامل وكذا عمليات التصدير.

وأكد أن بنكه يسعى لتقديم دعم متكامل لصغار الحرفيين وأصحاب الورش بالمدينة باعتبارها أحد أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة في المرحلة الراهنة، لدعم صناعة الأثاث وإقامة الصناعات المكملة والمغذية لها.

وأشار جلال إلى أن مدينة دمياط متوقع أن تحقق نقلة نوعية في صناعة الأثاث المحلي وتحويلها من صناعة محلية إلى صناعة عالمية قادرة على المنافسة والتصدير لمختلف دول العالم، معربًا عن آماله في عودة مصر لتصدر أسواق صدير الأثاث مثلما كان مسبقًا وأن يصل المنتج المصري من قطع الأثاث إلى الأسواق الأوربية ودول الاتحاد السوفيتي مرة أخرى.

وتوقع جلال انتعاش الطلب على الائتمان من صناع الأثاث وأصحاب الورش الصغيرة خلال الفترة المقبلة، مع تسليم وحدات المرحلة الأولى من المشروع وبدء طرح المرحلة الثانية، لافتًا إلى أن انتقال وتسكين مستثمري المرحلة الأولى سيعمل على تحفيز وتشجيع أصحاب الصناعة للانتقال إلى العمل داخل المدينة وشراء وحدة داخل المجمع الصناعي.

ولفت المشرف على المناطق الائتمانية رئيس قطاع المشروعات الصغيرة ببنك التنمية الصناعية إلى أن التمويلات التي يقوم البنك بتوفيرها لصالح مدينة الأثاث تتم وفقًا للمبادرات الصادرة من البنك المركزي بسعر عائد مدعم ومنخفض، إضافة إلى تبسيط مصرفه الإجراءات وتحديد فترات تمويل تصل إلى 10 سنوات تتضمن فترة سماح تصل إلى سنة يتم تحديدها وفقًا لطبيعة النشاط.

الرابط المختصر