الأسهم الخليجية تتراجع وبورصة أبوظبي تتكبد أكبر خسارة يومية منذ يونيو

رويترز

هبطت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية جميعها يوم الثلاثاء، مع تكبد بورصة أبوظبي أكبر خسارة يومية منذ يونيو تحت ضغط انخفاض أسهم البنوك.

وتراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متجهة نحو تسجيل خسائر لتتوقف مكاسب استمرت أربع جلسات متتالية، نظرا للقلق من زيادة الإمدادات العالمية. وفي تلك الأثناء، هبطت أسواق الأسهم العالمية بفعل موجة بيع في أسهم الشركات التكنولوجية.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المئة، مسجلا أكبر هبوط له منذ يونيو .

وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول 2.2 في المئة، بينما هوى سهم البنك التجاري الدولي 8.6 في المئة في تعاملات هادئة.

وهبط سهم دانة غاز 3.6 في المئة إلى 1.06 درهم، مسجلا أدنى مستوياته في شهرين.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة، تحت ضغط أسهم البتروكيماويات. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اثنين في المئة، وسهم البنك الأهلي التجاري 1.3 في المئة.

لكن سهم التعدين العربية السعودية (معادن) ارتفع 1.3 في المئة، بعدما قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الملك سلمان سيفتتح يوم الخميس مشروع وعد الشمال، ويتضمن مدينة مساحتها 440 كيلومتر مربع للصناعات التعدينية في شمال المملكة.

وقفز سهم نماء للكيماويات بنحو 7.2 في المئة، بعدما طلب مساهمون يملكون ما يزيد عن خمسة في المئة من أسهم الشركة عقد اجتماع لمناقشة حل مجلس الإدارة الحالي وانتخاب مجلس جديد. لكن السهم بدد مكاسبه ليغلق منخفضا 0.9 في المئة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر أيضا تحت ضغط أسهم البنوك، ليتراجع 1.3 في المئة، مسجلا أكبر هبوط له منذ أغسطس ، بعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب. وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط، 3.4 في المئة.

وتراجع مؤشر سوق دبي 1.2 في المئة، تحت ضغط خسائر الأسهم العقارية. وهبط سهم داماك العقارية 2.8 في المئة، وسهم إعمار للتطوير 2.6 في المئة. وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 2.1 في المئة.

لكن سهم أرابتك القابضة للبناء صعد 1.4 في المئة، بعدما وقعت وحدتها شركة الهدف للإنشاءات الهندسية عقدا بقيمة 521 مليون درهم (142 مليون دولار) لتنفيذ أعمال الإنشاءات الميكانيكية والكهربائية لمشروع أدنوك البرية للتطوير المتكامل لحقل بوحصا.