الدولار مستقرا أمام الجنيه بعد الإعلان عن قرب إلغاء آلية تحويل أموال الأجانب

شاهندة إبراهيم

شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه استقرارًا لدى أغلب بنوك القطاع المصرفي، في أول يوم عمل بعد إعلان البنك المركزي، مساء أمس، قرب إلغاء آلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب.

وزاد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه قرشًا واحدًا في بنك كريدي أجريكول، فيما تراجع نحو قرشين لدى بنك قناة السويس، في التعاملات المسائية لختام الأسبوع، مقارنةً بمستويات معاملات نهاية الأسبوع الماضي.

وارتفع سعر صرف الدولار قرشًا واحدًا في بنك كريدي أجريكول ليسجل 17.87 جنيه للشراء، و17.97 جنيه للبيع، مقابل 17.86 و17.96 الخميس الماضي.

وانخفض سعر صرف العملة الأمريكية في بنك قناة السويس قرشين مسجلًا 17.86 جنيه للشراء و17.96 جنيه للبيع، مقابل 17.88 و17.96 نهاية الأسبوع الماضي.
وحافظ سعر صرف الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي على استقراره عند 17.89 جنيه للشراء و17.96 جنيه للبيع، وهي نفس مستويات ختام الأسبوع الماضي.

كما بقي سعر صرف الدولار في بنك البركة ثابتًا عند 17.875 جنيه للشراء و17.96 جنيه للبيع.

واستقر سعر العملة الخضراء لدى بنوك الإسكندرية والقاهرة والتجاري الدولي والبنك العربي الأفريقي عند 17.86 جنيه للشراء و17.96 جنيه للبيع، فيما بقي ثابتًا في البنك الأهلي عند 17.78 جنيه للشراء و17.88 جنيه للبيع.

وحافظ سعر صرف العملة الأمريكية على استقراره في بنك مصر عند 17.79 جنيه للشراء و17.89 جنيه للبيع، وهو نفس مستوى ختام تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.

وعلى صعيد أسعار الصرف الرسمية لدى البنك المركزي، لامس الدولار مستوى 17.850 جنيه للشراء و17.974جنيه للبيع، مقابل 17.856 و17.974 الخميس الماضي.

وعالميًا انخفض الدولار من أعلى مستوى له في أسبوعين يوم الأربعاء، بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأمريكي إن أسعار الفائدة أقل بقليل من الحياد، مما رفع التوقعات بتباطؤ محتمل في رفع أسعار الفائدة خلال العام المقبل العام المقبل.

وتوقع بنك الاستثمار شعاع كابيتال اليوم الخميس، اتساع نطاق معدل التذبذب في سعر صرف الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة، على خلفية إعلان البنك المركزي إيقاف العمل بآلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب بالنسبة للتدفقات الجديدة، بدءا من 4 ديسمبر المقبل، وعودة تدفقات الأجانب دخولًا وخروجًا إلى سوق الإنتربنك.

وكان البنك المركزى يتولى ضمان تدبير العملة لمستثمري المحافظ المالية الأجنبية بالبورصة وسوق الدين الحكومي عبر هذه الآلية شرط دخول السوق من خلالها، وذلك وقت أزمة نقص العملة الصعبة بالبنوك وتداول أغلب النقد الأجنبي خارج القنوات الرسمية.

وقرر المركزى عودة تدفقات الأجانب لسوق الإنتربنك، وتحويل التدفقات الواردة والصادرة إلى البنوك، بعدما رأى أن سوق الصرف حققت استقرارًا وتعافٍ واستدامة.