قال مصدر مطلع إن عملاق الطاقة الإيطالي إيني في محادثات لتوسيع أنشطته في سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية في إطار خطط لتعزيز قاعدة أصوله في منطقة الخليج الغنية بالنفط وتقليص الاعتماد على أفريقيا.
وشركة النفط الدولية لها وجود محدود في الشرق الأوسط، حيث توجد بعض من أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم.
وقال المصدر لرويترز ”إيني في محادثات مع سلطنة عمان بشأن فرص متنوعة“، مضيفا أن التوترات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة لم تكبح اهتمامها.
وفي العام الماضي وقعت إيني أول اتفاق لها في السلطنة بالفوز بحصة أغلبية في منطقة امتياز بحرية وبيع جزء منها إلى قطر للبترول.
واتخذت هذا العام خطوة أولى في أبوظبي بدفع 875 مليون دولار مقابل حصتين في امتيازين نفطيين، ثم شراء جزء من حقل غشة العملاق للغاز من مجموعة أدنوك النفطية المملوكة للدولة.
وقال المصدر إن إيني قدمت عرضا لإبداء الاهتمام بشأن حصة أقلية في أنشطة التكرير لأدنوك، مؤكدا بذلك تقريرا نشرته رويترز في وقت سابق.
وقال المصدر إن أبوظبي طرحت للبيع 40 بالمئة من وحدة التكرير التابعة لأدنوك بقيمة ثمانية مليارات دولار لكنها لن تبيعها إلى شركة واحدة، مضيفا أن آخرين كثيرين أبدوا اهتماما ومن بينهم شركات صينية وشركات هندية وشركة توتال الفرنسية.
وقال المصدر ”إيني مهتمة أيضا بفرص أخرى في عمليات المصب“، مشيرا إلى طموحات أدنوك في ذلك المجال.
وفي العام الماضي عرضت أدنوك خطة استراتيجية إلى العام 2030 لفتح أسواقها للطاقة أمام مشغلين أجانب واجتذاب المهارات الضرورية لتطوير عمليات الاستكشاف والإنتاج وأنشطة التكرير وصناعات البتروكيماويات.
وأبلغت مصادر أيضا رويترز أن إيني في سباق للمشاركة في خطط قطر لتوسيع صناعتها للغاز الطبيعي المسال، قائلة إن تحالفا مع قطر للبترول في المكسيك كان خطوة تمهيدية.