جازي الجزائرية للمحمول تعلن إضافة مليون عميل هذا العام

aiBANK

رويترز
قال ماثيو جالفاني الرئيس التنفيذي لشركة جازي الجزائرية إن الشركة المشغلة لخدمات الهاتف المحمول أضافت مليون عميل هذا‭ ‬العام، وتخطط لمزيد من الاستثمار لتقديم مزيد من خدمات الدفع عبر الإنترنت.

وأبلغ جالفاني رويترز في مقابلة أن جازي، أو أوبتيموم تيليكوم الجزائر، سيكون لديها 16 مليون مشترك بنهاية 2018، ارتفاعا من 15 مليون قبل عام، من بينهم سبعة ملايين مستخدم للهواتف الذكية.

E-Bank

وجازي ثاني أكبر مشغل لخدمات المحمول في الجزائر بعد موبيليس المملوكة للدولة، وتنافس أيضا أريد القطرية.

وشركة جازي مملوكة لجلوبال تليكوم القابضة المصرية التي تملك فيها فيون، التي مقرها هولندا والمعروفة سابقا باسم فيمبلكوم، حصة قدرها 57.7 %.

وامتنع جالفاني عن الإدلاء بتوقعات للعام القادم، لكنه قال إن هناك إمكانات هائلة مع تخطيط الحكومة لإتاحة المزيد من خدمات الدفع عبر الإنترنت.

ولا تزال بعض الجهات الحكومية، حتى البنوك، في الجزائر تستخدم الفاكس في التواصل مع أرجاء العالم. وخدمات الدفع الإلكتروني محدودة للغاية، حيث تتطلب مثل هذه الخدمات موافقة خاصة من البنك المركزي.

ورغم ذلك، تخطط السلطات لتوسعة الشبكة في إطار جهود رامية لدعم الاستثمار الخاص وتقليص اعتماد البلاد على إيرادات النفط والغاز.

وقال جالفاني إن جازي ستضخ مزيدا من الاستثمارات للاستفادة من تلك السوق الوليدة، بعدما أنفقت 30 مليار دينار (253 مليون دولار) في العامين الأخيرين لتصبح منصة لأنشطة الإلكترونية، دون أن يذكر رقما للاستثمار.

وتابع ”إمكانات سكان الجزائر البالغ عددهم نحو 40 مليونا ضخمة بمجرد أن تصبح رقمية، لذا يجب أن نكون مستعدين، سيتم خلق مئات الآلاف من الوظائف“.

ومن بين المساهمين الآخرين في جازي صندوق إف.إن.آي المملوك للدولة وحصته 51 %، وشركة سيفيتال الخاصة المحلية بحصة 3.3 %.

وأظهرت أرقام رسمية أن معدل انتشار الهواتف الذكية في الجزائر يبلغ نحو 40 % حاليا، وهو أقل كثيرا من دول عربية أخرى.

ويبلغ معدل انتشار الهواتف المحمولة 111 %.

والجزائر لديها أبطأ سرعة للإنترنت الثابت في العالم إذ تبلغ سرعته 3.5 ميجابت في الثانية، مقارنة مع سنغافورة التي تتصدر دول العالم بسرعة قدرها 161.2 ميجابت في الثانية، بحسب بيانات الكتاب السنوي الرقمي لعام 2018.

أما انترنت المحمول فهو أسرع، بمعدل 7.4 ميجابت في الثانية، لكن رغم ذلك لا يوجد أبطأ منه سوى في سبع دول أخرى فقط، بحسب الكتاب السنوي الرقمي.

الرابط المختصر