رويترز: أوبك تتفق مبدئيا على خفض إنتاج النفط وتتنظر موقف روسيا

رويترز

قال مندوبون يوم الخميس إن أوبك ربطت عمليا خفضا مزمعا لإنتاج النفط بمساهمة روسيا غير العضو فيها وذلك في الوقت الذي تعقد فيه المنظمة اجتماعا في فيينا يهدف لدعم أسعار الخام المتقلبة.

E-Bank

وقال خمسة مندوبين إن المنظمة تنتظر الأنباء من روسيا حيث غادر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك فيينا يوم الأربعاء لعقد اجتماع محتمل مع الرئيس فلاديمير بوتين.

ويعود نوفاك إلى فيينا يوم الجمعة للمشاركة في محادثات بين أوبك وحلفائها بعد مناقشات المنتجين الأعضاء في المنظمة يوم الخميس.

وقال أحد المندوبين ”أنا متفائل. سيكون هناك اتفاق لكن لم تتضح نسبة مشاركة أوبك ونسبة مشاركة غير الأعضاء. مازال الأمر قيد النقاش“.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال ثلاثة مندوبين إن أوبك وحلفاءها قد يخفضون إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا إذا ساهمت روسيا في هذا الخفض. وإذا ساهمت روسيا بنحو 250 ألف برميل يوميا فقد يتجاوز حجم الخفض الكلي 1.3 مليون برميل يوميا.

وقال مندوب آخر ”سيكون الخفض بين مليون و1.3 مليون برميل يوميا. ننتظر فقط لمعرفة كيف سيجري توزيعها“.

وقال نوفاك يوم الخميس إن روسيا ستجد صعوبة أكبر في خفض إنتاج النفط خلال الشتاء مقارنة بغيرها من المنتجين بسبب الطقس البارد.

وتعتزم أوبك، التي يهيمن عليها أعضاء من الشرق الأوسط، خفض الإنتاج رغم ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم الاقتصاد العالمي عن طريق إبقاء أسعار النفط منخفضة.

ولمحت السعودية، أكبر منتج في أوبك، إلى أنها تريد من المنظمة وحلفائها خفض الإنتاج بما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا أو 1.3% من الإنتاج العالمي.

وقالت مصادر من أوبك وخارجها إن السعودية تريد أن تساهم موسكو في خفض الإنتاج بما لا يقل عن 250 إلى 300 ألف برميل يوميا لكن روسيا تصر على أن الخفض يتعين أن يكون بنصف هذه الكمية فقط.

وقال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي يوم الأربعاء إن بيانات سبتمبر وأكتوبر من العام الحالي ستكون الأساس الذي ستستند له التخفيضات التي سيجري تطبيقها في الفترة من يناير إلى يونيو.

وتراجعت أسعار النفط بمقدار الثلث تقريبا منذ أكتوبر إلى نحو 61 دولارا للبرميل حيث رفعت السعودية والإمارات إنتاجهما منذ يونيو بعدما دعا الرئيس ترامب لزيادة الإنتاج لتعويض تراجع الصادرات الإيرانية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من 2% يوم الخميس بعدما بدأ الشك يساور المتعاملين في تطبيق أوبك تخفيضات مؤثرة على الإنتاج.

ترامب يكثف الضغط

وانخفضت صادرات إيران النفطية بشدة بعدما فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران في نوفمبر.

لكن واشنطن منحت إعفاءات من العقوبات لبعض مشتري الخام الإيراني مما يثير المخاوف من حدوث تخمة في المعروض النفطي في العام المقبل.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر يوم الأربعاء ”آمل أن تبقي أوبك على تدفقات النفط كما هي، غير مقيدة. العالم لا يريد أن يرى أسعار نفط أعلى ولا يحتاج لذلك“.

الرابط المختصر