رئيس غرفة الصناعات الهندسية: المشاركة في المعارض ستفتح باب إفريقيا أمام المستثمرين
5 دول إفريقية تشارك في معرض صناع مصر ورواندا ضيف الشرف
فاروق يوسف
قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إن الأسواق الإفريقية واعدة وغير تقليدية؛ لأنها تحوي العديد من القنوات الاستثمارية المفتوحة لدى أي قطاع، مشيرًا إلى أن المشاركة في المعارض ستفتح الباب على مصراعيه أمام الشركات لعرض منتجاتها أمام الجانب الإفريقي.
وأضاف أن الغرفة ستطلق معرض “صناع مصر” خلال 12-13 فبراير القادم، ويشارك فيه خمس دول إفريقية منهم كينيا والصومال وستكون دولة رواندا ضيف الشرف لهذا المعرض، وسيكون هذا المعرض فرصة هامة للتواصل بين المصنعين المحليين والأفارقة.
وكشف عن توقيع اتفاقية مع سفير روندا لإقامة معرض دائم برواندا يضم الصناعات الوطنية المصرية ومن المقرر إقامته خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن أعضاء الغرفة يقومون بجولات ميدانية للعديد من الدول الإفريقية للتعرف على أبرز الفرص الاستثمارية الموجودة المشابهة لذلك.
وأشار إلى أن هناك بعض الصناعات التابعة للغرفة يتم تصديرها إلى إفريقيا وتحظى باهتمام واسع منها صناعة الرخام والأدوات المنزلية، خاصة وأن مصر لديها صناعات ذات جودة عالية يمكنها أن تخترق السوق الإفريقية وبقوة.
ووفقًا لتقرير أصدرته وزارة الاستثمار، بلغت صادرات الصناعات الهندسية والكهربائية من المناطق الحرة 1.8 مليار دولار، ومن المقرر خلال الفترات المقبلة بناء على توجهات الدولة مضاعفة الصادرات الهندسية لإفريقيا والنفاذ إليها عبر شراكات متنوعة.
ولفت المهندس إلى أن الغرفة تنتهج سياسات عمل تهدف أولًا إلى زيادة نسبة المكون المحلي لتخفيف حدة الاستيراد وتنمية الصادرات، حيث نجحت الغرفة في زيادة المكون المحلي في بعض الصناعات والمنتجات إلى 75% ، ونستهدف وصولها إلى نسبة تتراوح ما بين 80 إلى 90% خلال الفترة المقبلة.
وعن التحديات التي تواجه دخول السوق الإفريقية، أوضح رئيس غرفة الصناعات الهندسية أن المناخ والمعيشة ولغة التخاطب تعتبر من أهم العراقيل التي تواجه الصناع، ولكن بمثابة دخول الصناعة والمنتج وبدء عجلة الدوران سيتم معالجة الأمور بمرور الوقت وبصورة تلقائية.
وأضاف أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة لتعزيز الصناعة في مصر وتشجيع عمليات التصدير، سواء كانت متمثلة في إجراءات أو قرارات كان آخرها قرار تحرير الدولار الجمركي الذي سيعمل على خدمة الصناعة الوطنية، وتعزيز المنتج المحلي، وله العديد من النتائج الإيجابية على الاقتصاد المصري.
وأكد على دور الغرفة في تعزيز الشراكات بين كافة القطاعات وبعضها البعض، سواء القطاعات التي تقوم بإنتاج المنتجات النهائية أو حتى الورش التي تقوم بإنتاج المدخلات الوسيطة.