رويترز
نفت شركة فولسفاجن مزاعم بأن رئيسها هانز ديتر بوتش كان على علم بغش في اختبار الانبعاثات قبل ثلاثة أشهر تقريبا من إعلان السلطات الأمريكية هذا الأمر في سبتمبر 2015.
ونقلت صحيفة بيلد أم زونتاج الأسبوعية عن وثائق داخلية بحوزة محققين أن بوتش الذي كان يتولى في ذلك الحين منصب المدير المالي لفولكسفاجن كان على علم بمخالفات الشركة للقواعد في أواخر يونيو 2015.
واستشهدت الصحيفة بعرض سري قدمته إدارة الشؤون القانونية في الشركة للمحققين في تلاعب الشركة المزعوم بالأسواق.
وبحسب التقرير، فإن العرض الذي كان بتاريخ 24 يونيو 2015 أقر بمخالفات لقواعد الانبعاثات الأمريكية واحتمال عدم وفاء الشركة بتعهداتها الإشرافية.
وذكرت الصحيفة أنه وفقا لشهادة محام بارز في فولكسفاجن، أشير إليه باسم ”الشاهد بي.“، فإن بوتش تلقى العرض في 29 يونيو 2015.
كما أنه جرى إبلاغه بأن الغش في اختبار الانبعاثات يشمل 600 ألف سيارة في الولايات المتحدة وبأن قيمة المخاطر المالية بالشركة تصل إلى 35 مليار يورو (39.8 مليار دولار).
وذكرت فولكسفاجن في بيان يوم الأحد أنها كانت على علم بالمزاعم منذ بعض الوقت.
وأضافت ”العرض الذي قدمه الشاهد (بي) مرفوض بشكل قاطع وغير دقيق“.