دي إم تطلق المرحلة الثانية من منتجعها بالعين السخنة بقيمة تسويقية 1.5 مليار جنيه

حابي

أطلقت شركة “دي إم ديفيلوبمنتس”، المرحلة الثانية من أضخم مشروعاتها العقارية “ذا جروف” تحت مسمى “ذا ووتر فرونت” بقيمة تسويقية 1.5 مليار جنيه لكلتا المرحلتين، في العين السخنة.

E-Bank

ويقع مشروع ذا جروف على مساحة 350 ألف متر مربع من إجمالي 2 مليون متر مربع مملوكة للشركة في جبل الجلالة، ومن المقرر تسليم كامل الوحدات السكنية في المشروع – الذي يعمل به 30 ألف عامل عند التشغيل – بحلول نهاية عام 2020.

قال الدكتور أحمد عبد الحميد، العضو المنتدب لشركة “دي إم ديفيلوبمنتس، إن الشركة نجحت في بيع كامل وحدات المرحلة الأولى التي طُرحتها قبل نحو عشرة أشهر، بقيمة بيعيه تصل لـ 600 مليون جنيه، وهو ما شجع الشركة على طرح المرحلة الثانية، من مشروع ذا جروف بقيمة تسويقية 1.5 مليار جنيه لكلتا المرحلتين.

وأوضح الدكتور عبد الحميد، أن المرحلة الثانية للمشروع تحتوي 320 وحدة سكنية، موضحًا أن الشركة تتوقع ان تصل لعماله مباشرة و غير مباشرة 1000 عامل بالمرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن الشركة ساهمت في وضع أسس البنية التحتية والمرافق الأساسية في هضبة الجلالة بالعين السخنة، التي تؤهّل المدينة لتصبح واحدة من أكثر المنتجعات نمواً في مصر للاستثمار العقاري.

وأضاف الدكتور عبد الحميد أن The Grooveتم تصميمه ليكون مركز ترفيه متميز لضمان تجربة الرفاهية لجميع أفراد العائلة، ويكون به أول جزيرة تجارية وأكاديمية للإسكواش في العين السخنة، بالإضافة إلى فندق 5 نجوم وبحيرة وخليج ومرسي متكامل الخدمات لليخوت. ويوفر المشروع هوية فريدة ونمط حياة مختلف.

أكد الدكتور عبد الحميد، أن منطقة جبل الجلالة من المناطق الواعدة استثماريًا، موضحًا أنه يجري تطويرها حالياً لتصبح وجهة سياحية عالمية لقضاء الإجازات على ساحل البحر الأحمر، الذي يعد وجهة سياحية متميزة ومنطقة سكنية تتميز بمجموعة واسعة من المنتجعات المعمارية الرائعة. ومن المتوقع أن تكون العين السخنة امتداداً للعمران السكني في وقت قريب”.

من جانبه أكد د. مصطفى عبد العزيز مدير العمليات والاستثمار بمنطقة العين السخنة، أن منطقة العين السخنة هي الحصان الأسود للاستثمار العقاري السياحي خلال الفترة المقبلة خاصة مع اهتمامات الدولة بالمنطقة استثماريا وسعيها لتحويل المنطقة لعنصر جذب سياحي ومجمع تجاري.

أوضح عبد العزيز أن المنطقة مؤهلة لاستيعاب استثمارات تقدر بحوالي 100 مليار جنيه، مشيرا في الوقت ذاته أنه برغم المجهودات المبذولة لإعمار المنطقة إلا أنه ما زالت بحاجة إلى استثمارات جديدة موضحا أنها تستوعب العديد من المطورين.

وتابع أن الدولة تعمل الأن على إزالة كل تعقيدات روتينية من شأنها عرقلة عمل الشركات العقارية في المنطقة كما أنها تقدم حوافز استثمارية للشركات التي ترغب في العمل بالمنطقة الاستثمارية.

أشاد المدير التنفيذي بما أسماه بسعي الشركات للتواجد بالمنطقة ومساهمتها في إعادة تخطيطها بما يتماشى مع تواجهات الدولة وخططها التنموية متوقعا أن تشهد منطقة السخنة الفترة القادمة استثمارات جديدة تقدر ب20 مليار جنيه وتواجد فعال لعدد كبير من شركات التطوير العقاري.

الرابط المختصر