رويترز
انتصرت الولايات المتحدة في معركة قانونية بشأن تصنيف التونة التي تنتجها المكسيك على أنها ”آمنة على أسماك الدولفين“، حيث رفض قضاة الاستئناف بمنظمة التجارة العالمية دفع المكسيك بأن قواعد التصنيف الأمريكية انتهكت قواعد المنظمة.
وقالت المكسيك إنها تمكنت قبل أكثر من عشر سنوات من خفض عدد حالات نفوق أسماك الدولفين إلى الحد الأدنى لكنها تتعرض لتمييز من جانب الولايات المتحدة عبر مطالبات بأوراق، وفي بعض الأحيان مراقبين حكوميين.
أضافت أن أسماك التونة التي يجري صيدها في مناطق أخرى لا تواجه الاختبارات المتشددة ذاتها.
وقالت لوز ماريا دي لا مورا، وكيلة وزارة التجارة الخارجية المكسيكية، في برنامج إذاعي محلي إن بلادها ستسعى من الآن لتنمية صناعتها في قطاع التونة بأسواق أخرى، بينما ستحاول في الوقت ذاته إعادة بناء حوار مع الولايات المتحدة.
ويتركز الخلاف على رفض الولايات المتحدة منح صفة ”آمن على أسماك الدولفين“ لمنتجات التونة التي يجري صيدها بأسلوب تطويق أسماك الدولفين بشبكات كيسية. وعادة ما تكون أسماك التونة تسبح في المياه تحت أسماك الدولفين.
ويستخدم أسطول التونة المكسيكي في المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي أساليب الصيد هذه بشكل شبه حصري.
ويمكن تصنيف أسماك التونة على أنها ”آمنة على أسماك الدولفين“ فقط إذا كان جرى صيدها بشباك لا تتسبب في حالات نفوق أو إصابة بالغة لأسماك الدولفين.
لكن منظمة التجارة العالمية خلصت إلى أن تطويق أسماك الدولفين بشبكات كيسية يؤدي على الأرجح إلى نفوقها أو إصابتها، حتى إذا لم تكن هناك أدلة واضحة على مثل حالات النفوق أو الإصابة تلك.
وكانت الولايات المتحدة خسرت جولة أولى في المعركة القانونية وغيرت قواعدها في عام 2013. وقالت منظمة التجارة العالمية إن تغيير القواعد غير كاف، وأعقب ذلك تغيير ثان في القواعد الأمريكية عام 2016.