فاروق يوسف
أصدرت شركة فاروس تقريرا حول اتجاه بوصلة القطاع العقاري خلال العام القادم، وتوقع التقرير أن يبدأ القطاع دورة جديدة تشهد ارتفاع في أسعار الوحدات العقارية، لافتاً إلى أن الشركات ذات العمليات التجارية المستقرة ستتفوق على الشركات التي تعتمد على مبيعات سكنية.
وقالت ميار العشري محلل بشركة فاروس، إن عام 2018 شهد استمرار توجهات القطاع التي ظهرت في العام الماضي، مثل انخفاض حجم الوحدات ومتوسط الجدول الزمني للتقسيط على سبع أعوام.
وتابعت ميار، أن التغيير في عام 2018 كان في مدى ارتفاع السعر وزيادة المنافسة على عكس عام 2017 الذي شهد زيادة في الأسعار بنسبة 30.0-40.0%، وارتفعت الأسعار بنسبة 10.0-15.0% في عام 2018، بالتماشي مع افتراضات السابقة بزيادة السعر بنسبة 10.0% في عام 2018.
وأضافت إن الموضوع الرئيسي الذي تردد صداه في القطاع كان هو ظهور شركات عقارية جديدة، تفتقر معظمهما الخبرة للعمل في القطاع، ومن ثم، قد تكون بالفعل محفزًا لتوجيه المستهلكين إلى أسماء الشركات المعروفة بشكل أكبر.
وتوقع التقرير أن تكون مبيعات العقارات في عام 2019 خافتة، على الرغم من أن المطورين العقاريين سيمدون جداول التقسيط الزمنية نظرًا لزيادة معدلات المخاطر التي تتعرض لها الدورات النقدية.
كما توقع أيضاً زيادة الأسعار بنسبة 5.0% مصحوبة بزيادة في التكلفة بنسبة 10.0%.
وأوضحت ميار في تقريرها أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تلعب دور صاحب الأرض في مخطط مشاركة الإيرادات ومنافس لأصحاب الأراضي وهذا في سياق المزادات التي تعقدها الهيئة.
ونوهت العشري بأن هناك إمكانية لصعود القطاع،وتكمن هذه الإمكانية في العمليات التجارية ومساحات الأراضي غير المستغلة، وليست في مشروعات التطوير السكنية غير المباعة حاليًا.