المؤشر الرئيسي للسوق السعودية يرتفع 0.4 % بدعم تعافي أسهم البنوك ودبي تتراجع

المنصور- سيارات
aiBANK

رويترز

ارتفعت أسهم البنوك السعودية يوم الاثنين متعافية من موجة بيع بفعل أنباء عن اتفاق مع السلطات الضريبية، بينما هبطت بورصة دبي لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تحت ضغط خسائر أسهم بنك الإمارات دبي الوطني.

E-Bank

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، مع صعود سهم مجموعة سامبا المالية 1.7 في المئة، وسهم مصرف الإنماء اثنين في المئة. وارتفعت أسهم عشرة بنوك من بين 12 بنكا مدرجة في البورصة.

وعانى القطاع من الضعف يوم الأحد، بعدما اتفقت بنوك سعودية مع الهيئة العامة للزكاة والدخل على تسوية خلاف بشأن زيادة الالتزامات، وتتضمن هذه التسوية دفع مبالغ لمرة واحدة، وإن كان الكثير من البنوك جنب بالفعل مخصصات لمعظم هذه الالتزامات.

وتسببت الضبابية التي استمرت شهورا بشأن التسوية في إثارة قلق بعض المستثمرين، لكن المحللين في أرقام كابيتال قالوا إن التسوية البالغة قيمتها 16.5 مليار ريال (4.4 مليار دولار) كانت ”حدثا غير ذي أهمية“ للبنوك أساسا، إذ يبلغ تأثيرها الكلي ثلاثة بالمئة فقط على حقوق المساهمين و60 نقطة أساس على نسب كفاية رأس المال في السنوات القادمة.

وقالت أرقام ”ما زلنا نوصي بزيادة الوزن النسبي للبنوك السعودية، ونرى أن هذه التسوية حدث إيجابي قبل محفزات أكثر أهمية“، مشيرة إلى إدراج السعودية على مؤشرات أسواق ناشئة في العام المقبل والزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة المحلية.

وهوى سهم أمانة للتأمين التعاوني 9.9 في المئة في تداول نشط. وارتفع السهم بما يزيد عن 50 في المئة في الأشهر القليلة الماضية.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته في خمس سنوات، لتبلغ خسائره منذ بداية العام 27 في المئة. وتضررت السوق بشدة جراء انخفاض أسعار العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى التباطؤ الاقتصادي في السعودية.

وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في دبي، 5.6 في المئة في تداول هزيل. وانخفض سهم سوق دبي المالي، التي تدير بورصة الإمارة، 4.2 في المئة، بينما هبط سهم داماك العقارية 1.4 في المئة.

لكن سهم الاتحاد العقارية قفز 5.3 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها ستعقد اجتماعا لمجلس إدارتها يوم الخميس لدراسة إعادة شراء عشرة في المئة من أسهمها، بهدف إعادة بيعها في وقت لاحق.

الرابط المختصر