سفلز تطلق خدماتها العقارية في مصر بعد الاستحواذ على كلاتونز الشرق الأوسط

حابي

عينت شركة سَفِلز “Savills”، للاستشارات العقارية، كاتسبي لانجر باجيت رئيسا للشركة، التي تستعد لإطلاقها في مصر، بعد استحواذها على شركة كلاتونز الشرق الأوسط.

E-Bank

وتهدف سَفِلز إلى تلبية احتياجات مختلف الجهات المعنية في السوق العقارية إلى جانب دعم المشاريع العقارية في مختلف مراحلها من خلال تقديم مجموعة من عروض الخدمات المميزة.

وقال ستيفن مورجان، الرئيس التنفيذي لدى سَفِلز الشرق الأوسط، إنها تسعى إلى الاستفادة من خبراتها في تقديم قيمة استثنائية لمختلف الجهات المعنية المشاركة ضمن القطاع العقاري.

وأوضح بيان صادر عن سلفز أن لانجر باجيت خلال منصبه السابق في كلاتونز الشرق الأوسط، تولى مسئولية التعاون مع عدد من أهم العملاء في مصر، بما فيهم الحكومة الكندية، وشركة الصناعات الصيدلانية نوفارتس، إلى جانب شركة ثري إم، وصندوق الثروة السيادي العماني، وسيتي بنك، مضيفًا: بينما سيعمل في منصبه الجديد على تسخير المجموعة الواسعة من الإمكانات والخدمات التي تقدمها ’سَفِلز‘ على الصعيد العالمي بغرض ترسيخ حضور الشركة كواحدة من أهم الجهات الرئيسية ضمن السوق العقارية المصرية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ومن جانبه، قال رئيس شركة سفلز الشرق الأوسط كاتسبي لانجرباجيت: “تُبدي السوق المصرية العديد من مؤشرات النمو الواعدة، ومن المتوقع أن تستعيد مكانتها السابقة في ريادة القطاع العقاري على مستوى المنطقة”، مضيفًا أن النمو الملحوظ في سوق العقارات السكنية والتجارية يأتي مدفوعًا بالعديد من العوامل، منها: المخططات الحكومية الطموحة والرامية لتلبية الاحتياجات التي يفرضها النمو السكاني الكبير، إلى جانب دعمها لمبادرات ريادة الأعمال بوصفها واحدة من أهم محركات الاقتصاد.

وتابع: “نتطلع قدما لإنجاز مجموعة من المشاريع المتميزة خلال عام 2019، بدايةً بإطلاق مشروع وان زمالك بإدارة سَفِلز، وهو مبنى يقع في الطرف الشمالي لحي الزمالك ويضم 21 شقة حصرية متوفرة للبيع”.

كما أكد لانجرباجيت أن سوق العقارات التجارية محط اهتمام كبير بالنسبة لشركته مع إطلاق مجموعة من المشاريع المُرتقبة خلال العام المقبل.

ونوَّه إلى أن مصر، وفي ضوء التزايد السكاني الكبير، تحتاج سنويًا بين 175 ألف و200 ألف وحدة سكنية بغرض سداد النقص الحاصل في الوحدات السكنية، الذي يُقدر بـ 3.5 مليون وحدة.

وأشار لانجر باجيت إلى أن الحكومة المصرية تتبع من بضعة سنوات منهجية عمل استباقية عبر تطوير العديد من المشاريع العقارية العملاقة، والتي تشمل العديد من المدن الناشئة من أمثال العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة المستقبل، ومدينة العلمين، ومدينة المنصورة الجديدة، ومدينة الفيوم الجديدة، ومدينة أسوان الجديدة وغيرها.

وأضاف كما عملت على إقرار سلسلة من الإصلاحات الهادفة لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية، بما يشمل إقرار عدد من الحوافز الضريبية، مثل: الإعفاءات من رسوم الطوابع والتخفيضات الضريبية في مختلف المجالات، إلى جانب التشجيع الإضافي للاستثمارات المُقامة ضمن المناطق النامية.

الرابط المختصر