أداء متباين للبورصات العربية

aiBANK

رويترز

تحركت أسواق الأسهم الخليجية صعودا وهبوطا بشكل كبير يوم الأربعاء، على الرغم من تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت دون 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ يوليو 2017، بينما شهدت البورصة المصرية ارتفاعا حادا بدعم من تعافي أسهم البنوك.

E-Bank

وانخفضت أسعار النفط 15% هذا الشهر. وإذا استمر هذا الوضع، فسيهدد بضرر كبير للمالية العامة لمعظم الدول الخليجية، وهو ما يقلص قدرة الحكومات على الإنفاق، وربما يثير بواعث قلق لدى المستثمرين حول استقرارها المالي.

لكن أسواق الأسهم الخليجية تماسكت بشكل جيد نسبيا في الأسابيع الماضية، محققة أداء أفضل من مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1% فقط اليوم.

وقال مديرو صناديق إن مستثمرين كثيرين يراهنون على أن أسعار النفط لن تظل بهذا الانخفاض، متوقعين انتعاشا في العام الجديد عندما يبدأ المنتجون العالميون خفض الإنتاج.

ويتوقع المستثمرون أن تتدخل الصناديق شبه الحكومية مجددا إذا اقتضت الضرورة في بعض أسواق الأسهم، مثل السعودية، للحيلولة دون مزيد من الخسائر.

وأضاف مديرو الصناديق أن السوق تتلقى الدعم أيضا من توقعات بتدفق نحو 15 مليار دولار من الصناديق الأجنبية الخاملة على السعودية العام القادم عندما تنضم إلى مؤشرات الأسواق الناشئة.

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر منتج للبتروكيماويات في المملكة، 1.2%، لكن القطاع بأكمله تماسك جيدا، مع صعود سبعة أسهم من أسهم 14 شركة بتروكيماويات مدرجة.

وتراجع سهم البنك الأهلي التجاري 1.4%. وقال المصرف هذا الأسبوع إنه يجري محادثات اندماج مع بنك الرياض، الذي زاد سهمه 0.1%، بعدما قفز لأعلى مستوياته في أربع سنوات أمس الثلاثاء. وقال محللون إن الاندماج ربما يحفز اندماجات أخرى في القطاع.

وقفز سهم الكابلات السعودية بالحد الأقصى اليومي البالغ 10%، بعدما قالت الشركة إنها توصلت إلى تسوية نهائية مع دائنيها حول قروض بقيمة 313.6 مليون ريال (83.60 مليون دولار). وستدفع الشركة 109.8 مليون ريال ، بينما سيقوم دائنوها التجاريين بالإعفاء الفوري عن باقي المديونية بقيمة 203.8 مليون ريال.

وزاد مؤشر سوق دبي، الذي اقترب من أدنى مستوياته في خمس سنوات، 0.1%، مع صعود سهم الاتحاد العقارية 3.5%.

وقفز سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 5.5%، وكان الأكثر تداولا في البورصة. وقالت المجموعة في بيان إن الهبوط الأخير في أسهمها يرجع بشكل رئيسي إلى ”ضغوط الأسواق العالمية والإقليمية وإقراض الهامش“، مضيفة أنها ”تتمتع بمركز مالي سليم وأداؤها ما زال قويا… كما تلتزم المجموعة بالمحافظة على سياسة توزيعات الأرباح كما فعلت في السنوات الماضية“.

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4%، مع ارتفاع 26 سهما من الأسهم الثلاثين المدرجة على قائمته، ليتوقف هبوط استمر ثلاث جلسات.

وواصلت أسهم البنوك تعافيها، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 1.3%. وكانت تلك الأسهم تضررت بشدة جراء تغييرات مقترحة في الضريبة على دخل البنوك من حيازات أذون الخزانة.

وارتفع سهم سيدي كرير للبتروكيماويات 3.1%، بعد خمس جلسات متتالية من الخسائر. وتوقعت الشركة في وقت سابق هذا الأسبوع زيادة ربحها 14% بعد خصم الضرائب في 2019.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

– السعودية.. هبط المؤشر 0.1% إلى 7711 نقطة.

– مصر.. ارتفع المؤشر 1.3% إلى 12840 نقطة.

– دبي.. زاد المؤشر 0.1% إلى 2469 نقطة.

– أبوظبي.. صعد المؤشر 0.3% إلى 4817 نقطة.

– الكويت.. انخفض المؤشر 0.3% إلى 5257 نقطة.

– البحرين.. ارتفع المؤشر 0.4% إلى 1318 نقطة.

– سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3% إلى 4326 نقطة.

الرابط المختصر