عنان الجلالي: مفاوضات نهائية بين هلنان ومستثمري 3 فنادق في الغردقة ومرسى علم

بكر بهجت

دخلت مجموعة هلنان العالمية للفنادق في المرحلة النهائية من المفاوضات مع مستثمرين مُلاك 3 فنادق اثنان منهما في مرسى علم والثالث في مدينة الغردقة، وفق ما كشفه عنان الجلالي رئيس المجموعة، مشيرًا إلى أن خطة الشركة التي وضعتها تستهدف المساهمة في تطوير 7 فنادق خلال العامين المقبلين.

وأضاف الجلالي في تصريحاته لجريدة «حابي» أن الفنادق الثلاثة التي سيتم المساهمة في تطويرها يجري حاليًا المناقشة حول الآلية التي ستدخل بها هلنان سواء عبر الشراء المباشر أو المشاركة، موضحًا أنه سيتم إتمام الصفقات بحد أقصى خلال الربع الأول من عام 2019، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الصفقات والقيمة المالية لها فور التوقيع على العقود.

ورفض الجلالي الحديث عن قيمة الفنادق المملوكة للشركة في مصر البالغ عددها 7 فنادق فى مدينة شرم الشيخ، ومحافظات القاهرة واﻹسكندرية وأسوان والفيوم، حيث تستهدف الشركة رفعها إلى حوالي 14 فندقًا خلال عامين، إلا أنه أوضح أن الشركة ترصد كافة الفنادق في المدن الساحلية، كما أن خطتها التوسعية في مصر تتضمن مشروعات فندقية في العاصمة الإدارية الجديدة.

ومؤخرًا أعلن الجلالي في تصريحات له أن مجموعة هلنان نجحت في الاتفاق مع مجموعة من المؤسسات الدولية لتمويل مشروعاته المستقبلية ضمن الخطة التي وضعتها الشركة منتصف يونيو الماضي، لافتًا إلى أن الشركة لم تتعامل مع أي من البنوك المصرية أو العربية، وأن كافة تعاملاتها مع البنوك الإسكندنافية في الدنمارك والنرويج والسويد، على اعتبار أن الشركة الأم لمجموعته في الدنمارك.

وتابع أن خطة الشركة تُركز بشكل كبير على تطوير وإدارة المشروعات القائمة والتي تعثرت، على أن تتولى الشركة تطويرها وتدريب العمالة بها لإعادتها إلى معدلات الإشغال الطبيعية أسوة بباقي فنادق المجموعة.

وتدير مجموعة هلنان 40 فندقًا حول العالم تعمل جميعها بطاقات إشغال متقاربة ما بين 60 إلى 70% خلال فترات العام، باستثناء فترات الإجازات والمواسم والتي تصل فيها معدلات الإشغال إلى 100%، وفقًا لبيانات المجموعة.

وحصلت الشركة مؤخرًا على إدارة فنادق هلنان دريم بأكتوبر وكذا هلنان لاند مارك بالقاهرة الجديدة ومستمرون في تطوير وتوسعة الفنادق التابعة لشركتنا سواء المملوكة لنا أو التي حصلنا على حق إداراتها.

وفيما يتعلق بمعدلات اﻹشغالات للفنادق التابعة للمجموعة في مصر، قال العناني إنه على الرغم من الأحداث التي شهدتها مصر والاضطرابات السياسية التي تلت ثورة يناير 2011 فإن إشغالات فنادق الشركة السبعة في مصر لم تتأثر، وسارت على نفس مستوى الفنادق الأخرى بمختلف دول العالم، وذلك عند متوسط إشغال بلغ 60%.

وأكد عنان الجلالي على ضرورة أن تتجه مصر نحو تنويع محفظة زوارها السائحين وعدم الاعتماد على الأسواق التقليدية وخاصة روسيا، نظرًا لأن التغيرات السياسية والاضطرابات تؤثر بشكل كبير على الحركة السياحية، مما يستوجب وجود بدائل أخرى تضمن استمرار الحركة السياحية بما لا يؤثر على الدخل القومي أو أداء الشركات العاملة في المجالين السياحي والفندقي.