وكالات
أعلن رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، أنه سيستقيل من منصبه مطلع فبراير المقبل، قبل 3 سنوات من انتهاء مدة رئاسته.
وقال جيم يونج كيم، في بيان له: “لقد كان شرفا عظيما أن أشغل منصب رئيس هذه المؤسسة الرائعة، المليئة بالأفراد المتحمسين والمكرسين لمهمة إنهاء الفقر المدقع في العالم”.
وأضاف: “مهمة البنك الدولي أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى مع تزايد تطلعات الفقراء في جميع أنحاء العالم، وتواصل زيادة المشكلات مثل تغير المناخ والأوبئة والمجاعة واللاجئين”.
ووضعت المؤسسة في عام 2012، تحت قيادة كيم وبدعم من مجموعة الدول الـ189 الأعضاء في البنك الدولي، هدفين هما “إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030″، و”تعزيز الازدهار المشترك”.
ومن المقرر، أن تقوم كريستاليا غورغيفا الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، بدور الرئيس المؤقت اعتبارا من الأول من فبراير المقبل.
وكيم هو أمريكي من أصل كوري جنوبي، وينتمى إلى الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، وتولى رئاسة البنك الدولي في مارس 2012، بدعم من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وولد كيم في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول عام 1959، وانتقل في السنة الخامسة من عمره مع والديه إلى الولايات المتحدة.
وحصل على شهادة الطب والإنثروبولوجيا من جامعة هارفرد، وأصبح عام 2009 رئيس جامعة دارتماوث في ولاية نيوهامشر.