رويترز
قال تجار إن أقل عرض جرى تقديمه في المناقصة العالمية التي طرحتها الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية يوم الثلاثاء هو 243 دولارا للطن لتوريد 60 ألف طن من القمح الأمريكي الأحمر اللين على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب).
وتسعى الهيئة العامة للسلع التموينية إلى شراء كمية غير محددة من القمح للشحن في 11-20 مارس في أول مناقصة تطرحها لشراء القمح منذ غيرت شروط السداد إلى الدفع الفوري عند الاطلاع بعد أن دبرت قرضا بقيمة ثلاثة مليارات دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.
وعادة ما تصدر خطابات الائتمان الخاصة بالهيئة قبل الشحن مع ضمان السداد خلال 180 يوما. وهذه الخطابات الخاصة بهيئة السلع التموينية، المشتري الحكومي للقمح، هي ضمانات بنكية لسداد المشتري الثمن للبائع في الوقت المحدد.
كان وزير التموين قال الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن يؤدي نظام السداد الجديد إلى خفض أسعار القمح المعروض.
لكن أسعار صادرات القمح الروسي ارتفعت الأسبوع الماضي بسبب صعود الروبل وانخفاض الإمدادات لعوامل موسمية، مما يعني أن الأثر المتوقع لإجراءات السداد ربما لا يكون ملحوظا على الفور.
وقال أركادي زلوتشيفسكي رئيس اتحاد منتجي الحبوب الروسي، وهي مجموعة ضغط غير حكومية، للصحفيين في موسكو يوم الثلاثاء ”ستكون المناقصة في مصر اليوم نوعا من الاختبار لتنافسيتنا“.
وأضاف أن من المرجح أن تؤدي زيادة أسعار القمح المحلي الروسي في الأسابيع الأخيرة إلى خفض الهامش التجاري وإمدادات الصادرات من روسيا.