أكتس تصطدم بحجر عثرة في مفاوضات الاستحواذ على أكبر صناديق أبراج

aiBANK

إعداد ـ حابي

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن شركة أكتس البريطانية المتخصصة فى الاستثمار المباشر اصطدمت بعقبة في مساعيها للاستحواذ على أحد أكبر صناديق شركة أبراج.

E-Bank

وأوضحت المصادر إن الشركة البريطانية كانت تسعى للحصول على تعويض من المطالبات القانونية المحتملة في المستقبل ضد مجموعة أبراج الإمارتية المتعثرة.

وكانت مجموعة أبراج أكبر شركة استثمار مباشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى انهارت في العام الماضي بعد تداعيات أزمة مع مستثمرين من بينهم مؤسسة جيتس، حول استخدام أموالهم في صندوق للرعاية الصحية بقيمة مليار دولار.

وتجري “أكتس” التي تستثمر حوالي 7.8 مليار دولار على مستوى العالم ، محادثات منذ شهر أكتوبر الماضي على الأقل، للحصول على الحد المطلوب من الدعم بنسبة 75% من المستثمرين لمساعدتها في الاستحواذ على صندوق أبراج للاستثمارات الخاصة الرابع ، الذي بلغت قيمته في البداية 1.6 مليار دولار.

وقالت رويترز أن شركة أكتس رفض التعليق.

ويؤكد بطئ التطورات التحدي الذي يواجه مصافي أبراج المؤقتين المشتركين، بهدف تجنب حدوث خلل في تفكك إمبراطورية أبراج التي تبلغ قيمتها 13.6 مليار دولار.

وحتى الآن ، من المعروف أن اثنين فقط من صناديق أبراج وجدت مديرين جدد، أحدهما يركز على أمريكا اللاتينية والاخر للرعاية الصحية.

وقال اثنان من المصادر لرويترز إن الفشل في تأمين مدير جديد لصندوق أبراج الرابع – APEF IV -سيؤدي إلى تخفيض قيمة الصندوق وتصفيته في نهاية المطاف.

وأضافوا أن أحد أسباب التأخير فى حسم المفاوضات هو المناقشات حول منح أكتس تعويض في حالة الدعاوى القضائية المستقبلية أو المطالبات المتعلقة بأبراج من مستثمرين في صندوق APEF IV.

وتعتبر شروط التعويض ممارسة شائعة في صفقات الاستحواذ حيث يريد المشتري الحماية من المخاطر المحتملة ، ولكن المحادثات حول صندوق APEF IV كانت معقدة بسبب اتهامات سوء استخدام الأموال في الصندوق من قبل أبراج.

وتجرى مراجعة قانونية منفصلة بواسطة Deloitte و Alvarez & Marsal للمراجعة مزاعم فقدان الأموال من الصندوق ، والتي قدرتها مصادر بنحو 500 مليون دولار.

وتقدمت كل من أبراج القابضة وشركة أبراج للإستثمار بطلبات للتصفية المؤقتة في جزر كايمان في شهر يونيو الماضي ، ويشرف المصفيان المؤقتان المشتركان المعينان من قبل المحكمة ، ديلويت وبرايس ووترهاوس كوبرز ، على إعادة هيكلة ديون أبراج.

وقالت رويترز أن ديلويت رفضت التعليق.

وتحظى شركة أكتس ، التي تتنافس أيضاً للاستحواذ على صناديق تابعة لمجموعة أبراج في إفريقيا وجنوب شرق آسيا، بدعم أكبر عشرة شركاء محدودين بصناديق المجموعة الإماراتية ، ولكنها تحتاج إلى دعم مجموعة المستثمرين الأوسع ، والتي يقترب عددها من 80 شركة ، وفقاً لما ذكره أحد المصادر لرويترز.

وأضاف المصدر أن أحد العقبات يتمثل في التنوع الكبير للمستثمرين ، بدءا من الصناديق الغربية الكبيرة إلى المكاتب العائلية والمستثمرين الأفراد.

الرابط المختصر