رنا ممدوح
أرجع عبد الرحمن وهبه محلل مالي بشركة شعاع لتداول الأوراق المالية انخفاض هامش مجمل ربح شركة مصر للألومنيوم على أساس سنوى إلى ارتفاع تكلفة الكهرباء عقب قيام الحكومة بزيادتها بنحو 40% إلى 1.01 جنيه لكل كيلو وات.
بجانب تراجع الفارق السعري بين سعري الألومينا والألومنيوم.
وأشار وهبه في تقرير صادر عنه اليوم، أن تراجع هامش مُجمل الربح على أساس ربع سنوي يعكس انخفاض تكلفة المخزون، والتي عادة ما تواجه تقلبات في هذا الوقت من العام.
وراهن المحلل المالي على تطوير مصر للألومنيوم لمحطة الطاقة الشمسية الخاصة بها في خفض أى زيادة مستقبلية في أسعار الكهرباء.
واستبعد ارتفاع أسعار الألومنيوم التي تمت خلال الربع الثاني من العام المالي 2018 – 2019 في المستقبل.
ولفت إلى أن هناك بعض التخوفات بشأن القدرة الإنتاجية الفعلية لمحطة الطاقة الشمسية حيث قد تأتي دون التوقعات ومن ثَم قد تؤثر على قرار الإدارة بشأن المُضي قُدماً بخطة التوسعات الجديدة.
الجدير بالذكر أن القوائم المالية لشركة مصر للألومنيوم حققت صافي ربح بقيمة 289 مليون جنيه، وهو تراجع سنوي 35% وربع سنوي 38% خلال الربع الثاني من العام المالي 2018/2019.
وسجلت الإيرادات 3.39 مليار جنيه، وهو نمو سنوي 6% وتراجع ربع سنوي 7%.
في حين سجل هامش مُجمل الربح 3.8% خلال الربع الثاني من العام المالي 2018/2019 مقابل 14.2% خلال الربع السابق من نفس العام ومقابل 19.9% خلال نفس الفترة من العام المالي 2017/2018.
وفيما يخص نتائج أعمال شركة الحديد والصلب المصرية فأشار وهبه إلى أن ارتفاع هامش مجمل الخسائر يعكس زيادة تكلفة الطاقة والمرافق في إطار الزيادات السعرية التي قامت الحكومة بتطبيقها اعتباراً من العام المالي الجديد حسب تصريحات الإدارة.
وأوضح أن مجلس إدارة الشركة قرر دعوة العديد من الشركات العالمية المتخصصة لتأهيل وتطوير وإدارة خطوط الإنتاج مع ضخ استثمارات مناسبة عبر اتفاقية مشاركة إيرادات لمدة 20 عاماً للتغلب على ضعف الأداء المالي لها.
وأرجع هذا القرار لضمان عدم انخفاض حجم الإنتاج من البليت عن 1.2 مليون طن سنوياً.
علماً بأن الشريك المستهدف سيتولى هذه الخطوط بالكامل.
ورأى وهبه أن جدوى تطوير الحديد والصلب المصرية لخطوط الإنتاج مرهون بتعديل موقع مصانع إنتاج البليت لتصبح بالقرب من موانئ الشحن.
بجانب تحول الشركة نحو الاعتماد على خام الحديد المستورد في ضوء احتوائه على عنصر الحديد Fe بنسبة أعلى من ال 30% المتوفرة بخام الحديد المحلي.
وهو ما سيمكن الشركة من ترشيد الطاقة المستخدمة في عملية اختزال الحديد.
الجدير بالذكر أن الحديد والصلب المصرية تكبدت صافي خسائر بقيمة 170 مليون جنيه خلال الربع الثاني من العام المالي 2018/2019 مقابل 40 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق.
وسجلت الإيرادات 324 مليون جنيه، وهو انخفاض سنوي بنسبة 16% ونمو ربع سنوي بنسبة 15%. وارتفع هامش مُجمل الخسائر إلى 72.7% مقابل 83.1% خلال الربع السابق و34.8% خلال نفس الفترة من العام السابق.