وزير الاقتصاد الألماني: 7.1 مليار دولار استثمارات برلين في مصر.. ونحرص على زيادتها

فاروق يوسف

اصطحبت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بيتر ألتماير، وزير الاقتصاد والطاقة الألماني والوفد المرافق له في جولة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأحد، في تنفيذا لتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي يتنظيم زيارات للوفود الأجنبية وممثلي المؤسسات الدولية إلى المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها.

E-Bank

وخلال الجولة، قالت وزيرة الاستثمار، سحر نصر، إن هناك 1000 فرصة استثمارية على مستوى الجمهورية، من بينها 25 فرصة استثمارية في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضافت نصر أن الدولة تعمل على جذب استثمارات في المشروعات القومية الكبرى التي قالت إنها تستجيب لاحتياجات المواطنين وتعمل على خلق فرص عمل للشباب والمرأة.

ومن جانبه، أكد وزير الاقتصاد الألمانى، حرص بلاده على ضخ المزيد من الاستثمارات إلى مصر.

وأشار إلى أن حجم استثمارات بلاده لدى القاهرة يبلغ 7.1 مليار دولار، تتنوع بين قطاعات البترول والمواد الكيماوية وصناعة السيارات والاتصالات والحديد والصلب والغاز ومكونات السيارات، وأن عدد الشركات الألمانية العاملة في مصر يصل إلى 1215 شركة.

وقال ألتماير إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة فرصة لشراكة اقتصادية كبيرة بين مصر وألمانيا.

وتفقد الوزراء الثلاثة محطة سيمنز بالعاصمة الإدارية، التي تقع على مساحة 175 فدانا، واستغرق إنشاؤها سنتين ونصف، وتبلغ طاقتها الإجمالية 4800 ميجا وات، وهي المحطة الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط التي تقام بمنطقة جبلية بعيدا عن المياه كما أنها الأكبر في العالم في التبريد بالهواء باستخدام 12 مروحة عملاقة تستخدم لأول مرة، وتوفر سنويا نحو 400 مليون دولار سنويا ترشيدا في استهلاك الوقود، كما تضم 8 وحدات غازية تعمل بطراز “إتش كلاس”، أحدث تكنولوجيا في الوحدات الغازية على مستوى العالم، وهو يتميز بكفاءة إنتاجية تتخطي ٦١%، الأعلى كفاءة على مستوى العالم.

وفي السياق نفسه، وضعت وزيرة الاستثمار، ووزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، ووزير الاقتصاد الألماني حجر الأساس للجامعة الألمانية الدولية “جامعة للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية الجديدة”، التي تمثل تحالفاً يضم أكبر 10 جامعات ألمانية للعلوم التطبيقية، وتمثل الركائز الأساسية للتعليم العالي الألماني الذي يستند إلى الجانب العملي والعلمي التطبيقي بالإضافة الى الجانب البحثي.

وفي ختام الجولة، زار نصر وألتماير والوفد المرافق له، كلا من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأكبر في الشرق الأوسط، ومسجد الفتاح العليم، أحد أكبر المساجد في المنطقة العربية.

الرابط المختصر