العربية دوت نت
تقدمت شركة فيون الهولندية لخدمات الاتصالات بعرض لشراء حصة 42% في شركة جلوبال تليكوم القابضة مقابل 5.30 جنيهات للسهم بغرض شطب الشركة من البورصة المصرية.
وتمتلك فيون حصة تقارب 58%، من جلوبال تليكوم.
وقال محلل قطاع الاتصالات في بلتون فاينانشال، أحمد عادل، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن فيون لديها تحد كبير هو مرور الوقت فيما يتعلق بإتمام صفقة جلوبال.
وأضاف “فرق التقييم الذي تقدمت به فيون في 2017، عن العرض الحالي يعود لعدة أسباب منها انخفاض عملة باكستان المحلية منذ نهاية 2017 بنحو 22 إلى 25%، وتراجع ترتيب الشركة من المركزي الثاني إلى الثالث من حيث القيمة السوقية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها”.
وقال عادل “فيون رتبت أوراقها بشكل أفضل هذه المرة، وجلوبال تليكوم في شهر أبريل 2019 عليها التزامات فوائد سندات كانت قد أصدرتها، وفيون من طرفها بحاجة لتنفيذ الصفقة لدعم جلوبال تنظيميا، كما أن تنفيذ الصفقة سيضخ سيولة بحوالي 11 مليار جنيه في السوق المصرية، وهذا سيكون محبذا مع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في مصر”.
ولفت إلى أن الوقت ليس في مصلحة فيون لأن عدم الموافقة على العرض ستعود خطة جلوبال لزيادة رأس المال وهذا سيؤثر على سيولة السوق، لأنه سيتم سحب 11.25 مليار جنيه وتحويلها إلى الدولار تمهيدا لتحويلها إلى الخارج.
وأشار إلى أنه سيتم الأخذ بالتقييم المالي المستقل الذي أجري في يناير والذي جاء عند مستوى 5.31 جنيها للسهم.
وأوضحت فيون في بيان أنها تعتزم تقديم عرض شراء إجباري لحوالي ملياري سهم من جلوبال تليكوم بقيمة إجمالية 10.6 مليار جنيه.
وقالت إنها ستتقدم بخطاب ضمان بنكي، مرفقاً بعرض الاستحواذ خلال 60 يوماً وفقاً للائحة التنفيذية لقانون سوق.
ويعتبر هذا هو ثالث عرض تتقدم به فيون.
وكان العرض الأول في نوفمبر 2017، بسعر 7.90 جنيه للسهم، والثاني في يوليو 2018 للاستحواذ على أصول جلوبال بباكستان وبنجلاديش وكلاهما قامت بسحبهما لمرور فترات زمنية طويلة دون التصديق عليهما.