مصر توقع مع ألمانيا اتفاق الشريحة الثانية لدعم برنامج الإصلاح بقيمة 250 مليون دولار

إجتماع لبحث زيادة التعاون في إطار مبادلة الديون بقيمة 170 مليون يورو

aiBANK

حابي

وقعت مصر وألمانيا، اتفاق الشريحة الثانية لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى بقيمة 250 مليون دولار، في إطار دعم ألمانيا للبرنامج بقيمة 500 مليون دولار علي مرحلتين.

E-Bank

ووقع الاتفاق كل من الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وهيلموت جاوجس، عضو مجلس إدارة بنك التعمير الألمانى، وبورخارد هينز، مدير مكتب بنك التعمير الألماني بالقاهرة، وذلك بحضور السفير يوليوس جيورج لوى، سفير ألمانيا لدى القاهرة.

وقالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي أن هذا الاتفاق سيركز على دعم الجانب الاجتماعى فى البرنامج الاقتصادى للحكومة، وعلى رأسه الاستثمار فى العنصر البشرى، فى إطار منظومة متكاملة لدعم الاقتصاد المصرى تحظى بدعم من القيادة السياسية فى مصر، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن المصري، مع مراعاة البعد الاجتماعي عبر دعم الفئات الأكثر احتياجا.

وأشارت إلى أن هذا التوقيع يعد تتويج للتعاون المستمر بين مصر والمانيا، وشهادة ثقة من ألمانيا والمؤسسات الدولية لنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى لمصر، كما يمثل تفعيلا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمستشارة الالمانية، انجيلا ميركل، خلال لقائهما الأخير فى برلين.

ودعت د.سحر نصر الشركات الألمانية إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، لافتة إلى ارتفاع الاستثمارات الألمانية في مصر خلال الأربع أعوام الماضية لتبلغ حاليا 7.1 مليار دولار، فى ظل وجود نحو 1215 شركة.

وتتنوع الاستثمارات الألمانية في مصر بين قطاعات البترول، والمواد الكيماوية، وصناعة السيارات، والاتصالات، والحديد والصلب، والغاز، ومكونات السيارات.

وأشادت الوزيرة، بحجم التعاون التنموى بين مصر والمانيا والذى وصل إلى 2.1 مليار يورو من كل من بنك التعمير الألمانى والوكالة الألمانية للتعاون الدولى.

وقال السفير الألماني:”لقد دعمت ألمانيا منذ البداية الإصلاحات الاقتصادية الجريئة في مصر، وأنا سعيد بأن النمو الاقتصادي يتخذ الآن منحى إيجابيا”، مؤكدا أن ألمانيا تفي بوعودها وتقف قلبا وقالبا إلى جوار مصر.

وأشاد السفير الألمانى بتحسن الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن هذا جاء بفضل الخطوات الشجاعة التى اتخذها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدفع عجلة الاقتصاد المصرى، وهذا ينعكس إيجابيا على التعاون التنموى بين مصر وألمانيا، وتحسين بيئة الاستثمار التى تشجع الشركات الألمانية على زيادة استثماراتها فى مصر، مؤكدا علي العلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر وألمانيا.

من جانبه، أكد مدير مكتب بنك التعمير الألمانى بالقاهرة، حرص بلاده على دعم مصر اقتصاديا خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن مكتب بنك التعمير الألمانى بالقاهرة، يختص بتقديم الدعم لمصر والمؤسسات المنفذة للمشروعات فيما يختص بإعداد وتنفيذ مشروعات التعاون المالى والبرامج التى يتم تنفيذها بالنيابة عن حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وعقب التوقيع، عقدت الوزيرة اجتماعا مع كل من السفير الألماني لدى القاهرة، ومسؤولى بنك التعمير الألمانى، حيث تم بحث زيادة التعاون خلال الفترة المقبلة في إطار مبادلة الديون بقيمة 170 مليون يورو.

وأكدت الوزيرة، أهمية ورشة العمل التي ستعقد في مدينة بون الألمانية بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولى ووزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الألماني لبحث زيادة التعاون بين البلدين.

الرابط المختصر