محكمة الكايمان تمد مهلة هيكلة أبراج 6 أشهر لاتمام بيع أصول أساسية

إعداد حابي:

يضع المصفون المؤقتون لمجموعة أبراج التي كانت أكبر شركة استثمار مباشر في الشرق الأوسط، اللمسات الأخيرة لبيع أصولها الأساسية بما يسمح لمجموعة أبراج بتجنب الإغلاق، وفقاً لتصريحات صدرت في المحكمة الكبرى بجزر كايمان يوم الأربعاء نقلها موقع كايمان كومباس.

يأتي ذلك وسط مزاعم بوصول مديونيات أبراج إلي مليار دولار أمريكي، واتهامات للمجموعة بإساءة استخدام مئات الملايين من الدولارات، بما في ذلك أموال من مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي.

وقدمت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت – أكبر دائني لأبراج -، عريضة للمحكمة ضد كيانات الشركة الاماراتية – شركة أبراج القابضة وشركة أبراج للإستثمار المحدودة – لغلقها وتصفيتها.

وذكر “كايمان كومباس” أنه رغم ذلك، نجح المصفون المؤقتون لشركة أبراج – ديلويت وبرايس ووترهاوس كوبرز – في الضغط على المحكمة لإتاحة المزيد من الوقت لهم لإعادة هيكلة أصول أبراج.

المصفون يقتربون من بيع إدارة صناديق أفريقيا وجنوب شرق آسيا

وفي جلسة الاستماع الأخيرة للمحكمة يوم الأربعاء ، قال محامو المصفين المؤقتين إنهم اقتربوا من استكمال بيع حقوق إدارة الاستثمار لصناديق في عدة مناطق في جميع أنحاء العالم.

وتعد أبراج حاليا في مرحلة ما بعد البيع لأصولها في أمريكا اللاتينية، حيث أعلنت شركة إدارة الاستثمار كولوني كابيتال الشهر الماضي ومقرها في لوس أنجلوس أنها تشتري هذه الأصول ، مما يمنح كولوني حقوق الإدارة لأكثر من 500 مليون دولار عبر 22 استثمارًا في أمريكا اللاتينية.

وقال ممثلو ديلويت في جلسة المحكمة يوم الأربعاء إنه جاري أيضا بيع حقوق إدارة صناديق أخرى في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وقال ممثلون عن ديلويت أن الصناديق الأخرى التي تركز على تركيا، من المرجح أن يتم إغلاقها، لأن شركة أبراج للاستثمارات لم تنجح في العثور على مشترين حتى الآن.

8 ملايين دولار صافي متوقع من بيع حقوق إدارة الصناديق.. والحصيلة قد تؤمن بقاء الشركة

ومن المتوقع أن تبلغ الحصيلة الصافية لأبراج من بيع حقوق إدارة الاستثمار نحو 8 ملايين دولار، كما ستساعدها على التخلص من الصناديق الخاسرة من دفاترها.

وسيسمح البيع لأبراج بتحسين سيولتها والحفاظ على حصتها في صناديق أخرى وتقديم المساهمات الرأسمالية اللازمة لهذه الصناديق ، ولكنها قد تكون قادرة على القيام بذلك بعد البيع -، وفقا للبيانات الصادرة في المحكمة.

إتمام التخارج من شركة كهرباء كراتشي خلال 6 أشهر لصالح شركة صينية

بالإضافة إلى حقوق إدارة الاستثمار ، تقوم أبراج أيضًا بمتابعة بيع أكبر أصولها ، وهي شركة الطاقة الكهربائية التي تتخذ من كراتشي مقراً لها ، إلى مشتر صيني.

ولم تتم مناقشات كثيرة حول هذه الصفقة في المحكمة بسبب حساسيتها التجارية ، ولكن تم الاتفاق على بيع ، ومن المأمول أن يتم الانتهاء منه في غضون ستة أشهر ، وفقا لشركة Deloitte.

وطلب المصفون من قاضي المحكمة العليا روبن ماكميلان تأجيل الطلب الذي قدمته المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت ضد شركة أبراج لمدة ستة أشهر أخرى، من أجل منحهم المزيد من الوقت لإنهاء المبيعات وإعادة هيكلة أبراج.

وقال المصفّون المؤقتون للمحكمة أن أمر إغلاق أبراج من المرجح أن يؤدي إلى انهيار قيمة أصولها ويعرض بيع حقوق إدارة الصناديق للخطر، وقالوا أن الشيء نفسه سيعقد بيع شركة الكهرباء

وقد وافق القاضي على تمديد فترة إعادة هيكلة أبراج لمدة ستة أشهر ، لكنه أشار إلى أنه منح بالفعل ثلاثة تمديدات سابقة.

وسأل المصفين المؤقتين عما إذا كانا يتوقعان أن يكون هذا هو التمديد الأخير ، وقال الطرفان نعم.