رئيس قطاع السيارات والفروع بالشركة: طوكيو مارين تضع خطة عشرية

قطاع التأمين يشهد حالة من الحراك ولكن نحتاج إلى ضبط المنافسة السعرية

فاروق يوسف

قال خالد سعيد، رئيس قطاع السيارات والفروع بشركة “طوكيو مارين إيجيبت جينيرال”، إن الشركة تستهدف خطة طموحة طويلة الأمد لمدة عشر سنوات، وتتركز هذه الخطة على دراسة كافة أنماط السوق ومعرفة مكامن الفرص والتهديدات التي ستشهدها خلال الفترة المقبلة، كما أنها ترتكز على تقديم خدمة تأمينية ذات جودة عالية تتلاءم واحتياجات العملاء.

E-Bank

212 مليون جنيه أقساطًا خلال العام المالي الجاري

وأضاف سعيد أن الشركة تستهدف 212 مليون جنيه أقساطًا خلال العام المالي الجاري، مع التركيز على تحقيق معدلات نمو ناجحة وأن تكون متزامنة مع حالة الحراك التي يتعرض لها قطاع التأمين.

وعن طبيعة هذا الحراك، أوضح سعيد أن قطاع التأمين يشهد تغييرات على كافة الأصعدة فنيًّا وتشريعيًّا وتكنولوجيًّا، حيث قانون التأمين الشامل بالإضافة إلى ظهور بعض التأمينات الإلزامية، وكذلك استحداث أدوات تأمينية جديدة مثل التأمين متناهي الصغر، وإذا ما استمر هذا التطور بنفس الوتيرة مع تحرك كافة الشركات التأمين نحو تطوير المنتجات وتقديم خدمات تأمينية تكون في مستوى تطلعات العملاء، فإن ذلك وعلى مدار ثلاث سنوات سيساهم في زيادة قطاع التأمين في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح ما بين 2 إلى 3%.

وتابع أنه على الرغم من أن سوق التأمين المصري له تاريخ، لكن هناك العديد من التحديات التي يجب التعامل معها، ويأتي على رأسها غياب الوعي التأميني وهنا تقع المسؤولية على كافة شركات التأمين؛ لأن ذلك يحتم ضرورة نشر الوعي إيمانًا من المسؤولية الاجتماعية لكل شركة، هذا بالإضافة إلى مخاطبة العملاء بشكل مرن وسهل وهو ما يتم الوصول إليه عبر النظم التكنولوجية الحديثة، إلى جانب دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر وتعزيز الثقافة التأمينية داخل أنماط المجتمع.

وأشار إلى أن قطاع التأمين من القطاعات الواعدة وهو من أكبر القطاعات المستفيدة من التوجه الحكومي نحو إقامة المشروعات، ولكن بنظرة تفصيلية داخل شركات القطاع نجد أن المناخ العام يحتاج إلى ضبط المنافسة السعرية، إلى جانب البحث عن آليات تمكن الشركات من قدرة اكتتابية أكثر للوصل إلى نتائج قادرة على تحقيق قطاع مزدهر.

وعن دور إعادة التأمين في تحقيق ما يسمى بالتناسق داخل سوق التأمين، لفت إلى أنه على شركات التأمين أن توفر الطاقة الاستيعابية اللازمة لشركات التأمين بحيث تمكنها من قبول كافة الأخطار وفي الوقت نفسه يكون لديها القدرة على تغطية هذه الأخطار، وذلك على اعتبار أنها أحد العوامل المسؤولة عن الاستقرار المالي لشركات التأمين وبالتبعية أيضًا لها دور في توزيع الخسائر التي قد يتعرض لها الاقتصاد بصفة عامة وليس فقط شركات التأمين.

الرابط المختصر