الفطيم مصر توضح أسباب زيادة أسعار السيارة هوندا سيفيك

نسبة المكون الأوروبي حرمتها من الجمارك الصفرية

شاهندة إبراهيم

قال حسن الإسكندراني، مدير تسويق شركة الفطيم مصر للتجارة (هوندا)، إن تراجع المجموعة عن خفض أسعار السيارة هوندا سيفيك يعود إلى أن شهادة اليورو 1 تشترط أن تكون نسبة المكون الأوربي 60% على المركبات المستوردة من تركيا حتى تستفيد من الجمارك الصفرية.

E-Bank

وأشار إلى أن العلامة اليابانية لم تستوفي شروط المكون الأوروبي إلى جانب أن المجموعة لم تتعامل مع مصانع تركيا ولكن مع مكتب هوندا الإقليمي في دبي بشكل مباشر.

وكانت شركة النيل للتجارة والهندسة، وكيل العلامة التجارية “هوندا” في مصر قد أعلنت عن حصولها على شهادة “اليورو 1” من الشركة العالمية الأم، بما يمكنها من الحصول على التخفيضات الجمركية التي تتمتع بها السيارات ذات المنشأ التركي، وفقًا لاتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة بين مصر وتركيا.

وأوضح مدير تسويق شركة الفطيم مصر للتجارة (هوندا)، أن شهادة اليورو 1 التي حصلت عليها الشركة صدرت بالخطأ.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وكانت هوندا قد أعلنت الشهر الماضي أنها تمكنت من إصدار شهادة “يورو 1” بمنشأها التركي لطراز سيفيك لتستفيد من التخفيضات الجمركية على السيارات الواردة من تركيا إلى مصر، وعلى ذلك هبط سعرها بنسبة 16% لينخفض 86.000 جنيه من 535.000 جنيه إلى 449.000 جنيه، قبل أن يرتفع السعر إلى 492,000 جنيه.

وكانت “هوندا” تؤكد دومًا أن نسبة مكونات سيفيك، المجمعة في تركيا لا تصل إلى النسبة التي يمكن من خلالها اعتماد السيارة تركية المنشأ حيث ظلت تعتمد كسيارة يابانية المنشأ، ما حرمها من فرصة البيع بسعر منخفض.

وأكد الإسكندراني أن شركة هوندا اعتذرت عن هذا الخطأ بتقديم دعم سعري لقاعدة عملائها ليبلغ سعر السيارة حوالي 492 ألف جنيه لفترة محددة وليس بشكل دائم، لتعود بها إلى السعر القديم 535 ألف جنيه.

وأشار مدير تسويق شركة الفطيم مصر للتجارة إلى أن قرار رفع أسعار هوندا سيفيك أحدث انقساما بين صفوف المستهلكين؛ فبعضهم وجد الزيادة صادمة، والأخرى رأي الأمر لا زال جاذبا.

ونوَّه إلى وجود تحسن ملحوظ في حركة المبيعات.

وفي سياق آخر، قال الإسكندراني إن 23 شركة عاملة في سوق السيارات المصرية قدمت بالفعل عروضًا مُرضية، متوقعًا اكتفاءها بما قدمته.

ودعا الإسكندراني، العملاء إلى ضرورة التعرف على الواقع وتقبله والتعامل معه مثلما حدث في السابق وقتما كان سعر الدولار يعادل حوالي 8 جنيهات وارتفع إلى 18 جنيهًا، فضلًا عن أن هناك شريحة من العملاء اقتنت سياراتها بأوفر برايس لاستلامها في أقرب وقت.

حسن الإسكندراني مدير تسويق الفطيم للتجارة
الرابط المختصر