رويترز
أظهرت بيانات يوم الخميس أن صافي الصادرات والاستثمار والاستهلاك كانت العوامل المحركة للنمو الاقتصادي بمنطقة اليورو في الربع الأخير من 2018، وهو ما أبطل تأثير هبوط حاد في المخزونات.
وأكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات تقديراته الأولية بنمو الناتج المحلي الإجمالي للدول التسع عشرة التي تستخدم العملة الموحدة 0.2 بالمئة عن ربع السنة السابق في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر.
وعدل يوروستات تقديراته للنمو في منطقة اليورو بالخفض إلى 1.1% على أساس سنوي للربع الأخير من العام الماضي، من تقديرات سابقة أعلنها في فبراير كانت عند 1.2%.
وتؤكد الأرقام تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو من معدلات نمو أقوى في الربعين الأول والثاني من 2018، وهو ما تتوقع الأسواق أن يأخذه البنك المركزي الأوروبي في الحسبان بكبح وتيرة سحب تحفيزه النقدي للاقتصاد.
وقال يوروستات إن استهلاك كل من الأسر والحكومات أضاف 0.1 نقطة إلى التقديرات النهائية للنمو الفصلي، بينما أضاف الاستثمار 0.1 نقطة مئوية أخرى.
وأضاف صافي التجارة 0.2 نقطة مئوية، وهو ما أبطل تأثير هبوط بلغ 0.4 نقطة مئوية في المخزونات.