شاهندة إبراهيم
قال مصطفى حسين، رئيس مجلس إدارة معلومات سوق السيارات «أميك»، والمدير التنفيذي لشركة «دايموند موتورز»، الوكيل الحصري لسيارات «ميتسوبيشي» في مصر، إن التخفيضات الأخيرة التي أعلنت عنها شركة «جي بي غبور أوتو» لفترة محددة بجانب أن كل شركة تقر خصومات سعرية تهدف في الأساس إلى تحقيق خططها ولتحريك مبيعاتها.
وتوقع رئيس مجلس إدارة معلومات سوق السيارات «أميك»، والمدير التنفيذي لشركة «دايموند موتورز»، عدم إقرار الشركات خصومات أخرى مكتفية بما قدمته من عروض، نظرًا إلى أن معظم التوكيلات تنازلت عن جزء من هوامش أرباحها وهذا الجزء هو نهاية التخفيضات وفقًا لتعبيره.
وحول آخر التطورات بعد صدمة تراجع شركة الفطيم مصر(هوندا) عن التخفيضات التي أقرتها على السيارة هوندا سيفيك ورفع شركة نيسان إيجيبت أسعار صني وسنترا المجمعتين محليًّا وقشقاي المستوردة من الاتحاد الأوربي، اعتبر حسين، أنه من المبكر ظهور تداعيات هذه الصدمة في السوق لحداثة القرارات، على أن مدة زمنية أقصاها شهر لاستيعاب السوق لهذا الأمر.
وكانت شركة النيل للتجارة والهندسة، وكيل العلامة التجارية “هوندا” في مصر قد أعلنت عن حصولها على شهادة “اليورو 1” من الشركة العالمية الأم، بما يمكنها من الحصول على التخفيضات الجمركية التي تتمتع بها السيارات ذات المنشأ التركي، وفقًا لاتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة بين مصر وتركيا، ثم أوضحت الشركة أن شهادة اليورو 1 التي حصلت عليها صدرت بالخطأ، واعتذرت شركة هوندا عن هذا الخطأ بتقديم دعم سعري لقاعدة عملائها.
واستبعد رئيس مجلس إدارة معلومات سوق السيارات «أميك»، والمدير التنفيذي لشركة «دايموند موتورز»، أن تقدم المجموعة أي تنزيلات ولا يوجد نية لذلك، مشيرًا إلى أن هناك تحسنًا في حركة المبيعات ولكنه تحرك نسبي، ودلل على ذلك بأن إدارات المرور تشهد في الوقت الحالي إصدار تراخيص للسيارات الجديدة.
وأرجع حسين، ضعف حركة مبيعات سوق السيارات المصرية إلى نقص السيولة المالية وضعف القدرة الشرائية للعملاء وبصرف النظر عن وجود حملات مقاطعة شراء السيارات من عدمه التي أخذت من مواقع التواصل الاجتماعي منصات ومنابر لهم بزعم مبالغة الوكلاء في نسب هوامش أرباحهم.
ولفت رئيس مجلس إدارة معلومات سوق السيارات «أميك»، والمدير التنفيذي لشركة «دايموند موتورز»، النظر إلى أن معظم الشركات قدمت حوافز للعملاء بهدف تحريك المبيعات وليس في مقدورها تقديم أي حوافز إضافية.
وفي الوقت نفسه أكد أنه في حال إقرار البنوك بعض التعديلات ومنها مثلًا فرض نوع من الفائدة على قروض السيارات يساعد العميل الذي يرغب في اقتناء سيارة بالتقسيط أو تقليل معدلات الفائدة أو قصر مدد سداد القرض.
وفي هذا الصدد أشار إلى أن نسبة الخفض 1% التي أقرها البنك المركزي مؤخرًا على أسعار الفائدة نسبة عامة وليست خاصة بنسبة السيارات.
وفي سياق آخر، أوضح حسين، أن الشركة لم تستهدف تقديم موديلات جديدة هذا العام، فضلًا عن أن العام الماضي 2018 شهد تقديم سياراتين جديدتين كما سجل مبيعات مستقرة.
ويُشار إلى أنه تم طرح «ميستوبيشي أكليبس كروس» في أبريل الماضي 2018، والمنتمية لفئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات «SUV»، على أن الطفرة التى حققتها «أيكليبس» فى مبيعات ميتسوبيشي خلال العام المنقضي، سمح لها بإزاحة الستار عن ثاني طرازاتها بالسوق المصرية «إكسباندر»، والمنتمية لفئة السيارات «الكروس أوفر» متعددة الاستخدمات «SUV».
وعن مستهدفات الشركة من المبيعات لعام 2019، أكد رئيس مجلس إدارة معلومات سوق السيارات «أميك»، والمدير التنفيذي لشركة «دايموند موتورز»، أنه من الصعب تحديد خططنا في الوقت الراهن لأنها متغيرة بحكم الظروف الحالية ولحين استقرار وضع السوق.
والجدير بالذكر أن مجلس معلومات سوق السيارات «الأميك» أعلن أن إجمالي مبيعات المركبات خلال العام الماضي بكافة أنواعها، جاء بزيادة قدرها 42٫9% مقارنة بعام 2017، حيث تم تسجيل بيع 193885 مركبة، في حين كانت العام قبل الماضي 135632 مركبة.
كما أظهر التقرير حدوث زيادة في مبيعات سيارات الركاب «الملاكي» بنسبة 47% مسجلة بيع 145886 سيارة، في حين كانت 99530 سيارة في عام 2017، وارتفعت أيضًا مبيعات الأوتوبيسات بنسبة 27% مسجلة بيع 16005 أتوبيس، في حين كانت 12645 في العام قبل الماضي.
وأكد التقرير على حدوث زيادة في مبيعات الشاحنات بنسبة وصلت إلى 36%، مسجلة بيع 31994 شاحنة في حين كانت العام قبل الماضي 23457 شاحنة.