ثينك كوميرشال .. مستثمرون: المشروعات الإدارية والتجارية والطبية بوابة استقطاب الأجانب
بكر بهجت
أكد مستثمرون وخبراء بالسوق العقارية أن المشروعات غير السكنية سيكون لها أثر كبير في تحقيق أهداف الحكومة فيما يتعلق بملف تصدير العقارات، خاصة وأن تلك المشروعات قادرة على استقطاب شركات عالمية وليس أفراد فقط.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التي انعقدت اليوم تحت عنوان “ثينك كوميرشال”، برعاية “حابي”، وبحضور العديد من مسئولي الشركات العقارية والمهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان.
أحمد منصور، الرئيس التنفيذي لشركة كاسيل للتطوير العمراني، قال إن السوق المصرية تشهد نموا متزايدا في عدد السكان وهذا النمو يكفى الاحتياجات المستقبلية لتوسعات الشركات، مضيفا أن القلق من المستثمر الأجنبي يتمثل في عدم الاستمرارية رغم وجود فرص كبيرة للتوسع والنمو.
وأوضح منصور أن مصر تمتلك العديد من الأماكن الشاغرة تصلح لإنشاء مباني متخصصة وللأنشطة التجارية.
وأشار إلى أن العديد من المستثمرون الأجانب قدموا إلى مصر بعد خسارتهم في الدول المحيطة فى الفترة الأخيرة وخاصة بعد أزمة العملة في تركيا كما أن الإيجار في السوق المصرية مربوطا دائمًا بالدولار ما يوفر ميزة نسبية للأجانب.
وقال إن “كاسيل” تمتلك مشروعًا تجاريًا في العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع آخر بنشاط مختلط تجاري وإداري وبعد الطروحات الأخيرة في أراضي العاصمة شهد السوق معروضا كبيرا.
وأضاف أن تعثر بعض الشركات في العاصمة الإدارية أمر وارد بسبب عملها بطريقة خاطئة وهذا ليس بجديد على القطاع العقاري؛ فعلى سبيل المثال يوجد شركات تعثرت في بداية تنمية مدينة القاهرة الجديدة ولكن مع استكمال المشروعات تظهر فرص النمو والتوسع.
وقال محمد العتال، نائب رئيس مجلس إدارة شركة العتال القابضة، إن وسائل المواصلات تمثل عاملا هاما في نجاح المشروعات التجارية والإدارية لأن سهولة الانتقال ترفع من جاذبية المشروعات.
وأضاف أن وجود المشروع التجاري أو الإداري في منطقة يسهل الوصول إليها سيؤدي إلى إقبال العملاء على الشراء بجانب زيادة جاذبيته لدى المشترين في حالة المولات التجارية على سبيل المثال.
وأوضح أن شركة العتال في أحد مشروعاتها تنفذ مركزًا تجاريا يوفر وحدات بمساحات صغيرة حتى تكون الخدمات في منطقة قريبة من العملاء الذين سيقيمون بالمشروع.
وقال جاسر بهجت، مدير الجلسة، إن كل المراكز التجارية الناجحة ليست تابعة لمستثمرين مصريين ما عدا نموذجين فقط ما يدل على حاجة مصر للاستعانة بالخبرات العالمية في تنمية قطاع المولات التجارية الضخمة.
