عمرو محسن: مكسيم تنتهي من تسويق 70% بمشروع بو آيلاندز بالساحل الشمالي
5 % نسبة العملاء الأجانب في مشروعات الشركة وتحركات لمضاعفتها
بكر بهجت
انتهت شركة مكسيم للتطوير العقاري من تسويق 70% بمشروعها «بو آيلاندز» داخل مشروعها «بو سيدي عبد الرحمن» والذي تقيمه الشركة على مساحة 1000 فدان، وفقًا لما أكده عمرو محسن نائب رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأشار إلى أن الشركة تُخطط حاليًا للإعلان عن مشروع جديد في العين السخنة على أن يتم طرحه للبيع والتسليم خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأضاف محسن في تصريحاته لجريدة «حابي» أن المشروع الجديد الذي ستعلن عنه الشركة قريبًا جاهز للاستلام، رافضًا الإفصاح عن أي تفاصيل جديدة بشأنه، مشيرًا إلى أن الشركة تعتزم التوسع في مختلف المناطق خلال الفترة المقبلة.
وعن حركة السوق قال محسن إن الاستثمار العقاري في مصر يشهد على مدار السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا ومنافسة بين مختلف الشركات، الأمر الذي يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.
ولفت محسن إلى أن هناك انطلاقة عقارية غير مسبوقة سواء عبر المشروعات التي تقوم بها الدولة أو مشروعات القطاع الخاص التي تشهدها كافة المناطق وفقًا للخطة التنموية التي وضعتها الدولة ويتم تنفيذها بالتعاون بين الطرفين، ومن هذا المنطلق فإنه يمكننا القول بأن العقارات هي القطاع الذي لم يتوقف على مدار السنوات الماضية في ظل التحديات التي واجهت كافة القطاعات الأخرى نتيجة الاضطرابات التي شهدتها مصر، أو المنطقة ككل.
وتابع أن مؤشرات قوة هذا القطاع كانت واضحة للجميع عبر المعدلات التي تحققت، ففي عام 2016 وحده، بلغت مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي في مصر إلى 16%، وفي الوقت نفسه، شهدت السنوات العشر الأخيرة وبشكل خاص خلال الأعوام الخمسة الأخيرة قيام عدد كبير من المطورين المصريين بتطوير مشروعات عقارية طبقًا لأرقى المستويات العالمية، وهو ما أضاف الكثير لإمكانياتنا التنافسية كمطورين محليين يسعون للتواجد في الأسواق العالمية.
وأشار محسن إلى أن الشركة تُركز في عملها على مشروع «بو سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي» والذي بدأته عام 2015 حيث يضم مجموعة من الجزر المحاطة ببحيرات «كريستال لاجونز» وأطلقنا عليها «بو آيلاندز» و«بو ساندز» و«بو هب»، ومنذ بداية العام قمنا بتسليم وحدات للعملاء ومن الصيف القادم ستبدأ المعيشة في تلك المنطقة وسينتهي المشروع البالغة استثماراته 14 مليار جنيه بالكامل في عام 2022.
وقال إن الشركة ستقدم عروضًا تسويقية لتنشيط مبيعاتها وخاصة في «بو آيلاندز» وعرض على “بو ساندز”، وستبدأ في عرض المرحلة الثانية من مشروع «كانيون» الذي تقيمه في مستقبل سيتي على مساحة 200 فدان، متضمنًا ثلاثة أحياء مميزة تتنوع ما بين فيلات وتاون هاوس وتوين هاوس، لافتًا إلى أن «بو آيلاندز» تم تسويق ما يقرب من 70% من وحداته وتم تسليم جزيرة بالكامل.
وفيما يتعلق بتصدير العقارات أوضح محسن أن الشركة تُركز على تسويق مشروعاتها خارج مصر، وشاركت مؤخرًا في معرض وافيكس بالسعودية لأنها على يقين تام بأن هناك خطوات جادة وتحركات من قبل الدولة لمساندة ذلك الملف وتنشيط المبيعات العقارية سواء للمصريين العاملين في الخارج أو للأجانب، لافتًا إلى أن النسبة التي تحققت خلال العام الماضي 5%، ونعمل على زيادتها العام الجاري إلى ما يتراوح بين 8 إلى 10% خلال العام الجاري.
وفيما يتعلق بحركة البيع والشراء قال محسن إن السوق بها تباطؤ في بعض المناطق، وعلى سبيل المثال العرض الكبير للأراضي في شرق القاهرة تسبب في حالة من الهدوء النسبي، بينما في العلمين فإن الطلب هناك كبيرًا، مؤكدًا أنه على الرغم من ذلك فإن الزيادة المتوقعة في الأسعار ستكون عند المعدل السنوي الطبيعي، وذلك لأن الآثار الخاصة بتبعات تحرير سعر الصرف والإصلاح الاقتصادي نجحت السوق في تجاوزها، بل إن الشركات استطاعت مواكبة السوق وضخ استثمارات.
وعن المشاركة في العاصمة الإدارية الجديدة قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة مكسيم إن الشركة لا تفكر في الدخول للعاصمة؛ لأننا ندرك تمامًا مدى الجدوى الاقتصادية لمشروع مستقبل سيتي والتي لا تقل عن أهمية مشروع العاصمة، إلى جانب تميزه بالخصوصية.
وتابع أن الشركة تسعى للحصول على قطع أراضي ثاني داخل المشروع وذلك عبر الشراكة مع شركة المستقبل للتنمية العمرانية، وهناك عروض لا تزال تدرسها الشركة في غرب القاهرة، كما أن الشركة لديها عروض في الساحل الشمالي ولكنها ترجئ القرار لحين الانتهاء من مشروعها بو سيدي عبد الرحمن.
يعمل تحت مجموعة مكسيم للاستثمار 14 شركة، منها مكسيم للتطوير العقاري وشركة مكسيم للفنادق، وشركة للسيارات، وأخرى للخرسانة وشركة للفنادق، واستثماراتنا موزعة بين مختلف القطاعات والمجالات.