نائب رئيس الشركة: الشهاوي تُنفق 4.5 مليار جنيه على مشروعيها بالسخنة والساحل الشمالي
بكر بهجت
تدرس شركة الشهاوي العقارية تنفيذ مشروع سكني بمدينة 6 أكتوبر على مساحة 100 فدان أرض مملوكة للشركة، بالإضافة إلى دراسة «كومباوند» في الجانب الآخر من القاهرة الكبرى بمنطقة التجمع على مساحة 75 فدانًا مملوكة أيضًا للشركة وفقًا لما أكده المهدس حسني الشهاوي نائب رئيس الشركة والعضو المنتدب.
وأضاف الشهاوي في تصريحاته لجريدة «حابي» أن الشركة تعمل حاليًا على مشروعيها في العين السخنة والساحل الشمالي، الأول هو مشروع «عين هيلز» على مساحة 50 فدانًا في مرتفعات العين السخنة، ويبلغ حجم الإنفاق عليه 2 مليار جنيه، والثاني مشروع «بالي» الساحل الشمالي والذي يُقام على مساحة 75 فدانًا، وبلغ الإنفاق عليه 2.5 مليار جنيه بخلاف تكلفة الأرض.
وأشار الشهاوي إلى أن أرض المشروع الأول «عين هيلز» تم شراؤها منذ عام 1999، ومن ثم بدأت الشركة في التخطيط للمشروع برسومات هندسية وتصميمات متميزة، في الوقت الذي استغرقت فيه الموافقات والتصاريح المختلفة ثلاث سنوات، وبداية المشروع كانت عام 2016، أنجزوا فيها الكثير على عكس المتوقع نظرًا لطبيعة الأرض الجبلية.
وأكد الشهاوي أنه تم إنهاء 90 % من تهيئة الأرض بما في ذلك أعمال الحفر والردم وبناء العديد من الوحدات، خاصة أن المشروع يرتفع عن سطح البحر بنحو 100 متر، وأكبر عمق به 250 مترًا.
وعن تفاصيل المشروعات، قال الشهاوي إن مشروع عين السخنة مكون من 500 وحدة، ومن المتوقع تحقيق مبيعات بالمشروع تصل إلى 3 مليار جنيه، وإجمالي حجم المبيعات التي حققوها حتى الآن تصل إلى 55% من المشروع بما يعادل 1.6 مليار جنيه، وسيتم تسليم 50 وحدة مطلع يوليو القادم كمرحلة أولى، علمًا بأن المشروع سيسلم بالكامل في عام 2022 القادم.
أما المشروع الثاني «بالي» الساحل الشمالي والذي يعد انطلاقة جديدة بمنطقة الضبعة بالساحل الشمالي5فيقع على بعد 16 كيلومترًا من طريق الضبعة الجديد، ومن المخطط تسليمه بالكامل عام 2023 ومستهدف تحقيق مبيعات أكثر من 7 مليارات جنيه خلال مراحله المختلفة والمقسمة علي أربع مراحل بنظم تقسيط متنوعة تناسب كافة المستويات.
وأضاف الشهاوي أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات للمشروعين مع نهاية العام الجاري مليار جنيه، مشيرًا إلى أن إجمالي مبيعات مشروعي «عين هيلز» العين السخنة و»بالي» الساحل الشمالي بنهاية كل منهما تصل إلى نحو 10 مليار.
وعن الأوضاع في السوق العقارية قال نائب رئيس شركة الشهاوي إن هناك تغيرات طرأت على العملاء وخاصة عملاء الشراء بهدف الاستثمار، مشيرًا إلى أن الطلب الموجود في السوق حاليًا يتركز في عملاء الشراء بغرض الاستخدام، على الرغم من الضغوط الاقتصادية وتراجع القدرة الشرائية.
وأكد أن الطلب على العقارات موجود وسيستمر خلال الأعوام الطويلة المقبلة، مشيرًا إلى أن المعروض لا يتناسب مع الطلب، مضيفًا أن منافسة المشروعات في الساحل الشمالي ستكون قوية، واتجاه الدولة لبناء مدينة العلمين الجديدة إيجابية ستجعل الساحل الشمالي وجهة سياحية طوال العام، وسيدفع المطورين إلى الارتقاء بالمنتج العقاري حتى لا يخرجوا من المنافسة، خاصة وأن العملاء يفضلون الشراء من وزراة الإسكان ويعتبرونه أكثر أمانًا.
وأكد أن وجود الدولة في العلمين والساحل سيحقق استدامة الخدمات، ويغير النظرة لمنطقة الساحل الشمالي، ويتسبب في زيادة المبيعات بها، لوجود جامعات ومراكز بحثية ومناطق ترفيهية وتجارية واستثمارية، لافتًا إلى أنها ستكون منطقة جذب استثماري، لما سيترتب عليها من اتساع في البقعة العمرانية والسكانية وبالتالي ستنمو بها الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
وأضاف، أن العلمين ستصبح مصيفًا عالميًّا يطل على البحر المتوسط، لما تتمتع به من مقومات سياحية عالية فضلًا عن ملايين الأمتار المُطلة على شاطئ البحر.
وعن أسعار السوق العقارية الفترة المقبلة، توقع زيادة في سوق العقارات من 10% إلى 15% بعد زيادة ارتفاع أسعار الطاقة.
