حابي
حدد الخبير الاقتصادي ورئيس جمعيتي الاستثمار المباشر المصرية والعربية السابق 6 أسباب لما وصفه بحتمية خفض أسعار الفائدة فى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم.
وقال توفيق في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه يفضل خفض سعر الفائدة نقطة مئوية كاملة وذلك لـ 6 أسباب، رصدها فى النقاط التالية:
1. إرتفاع حالى وبسيط فى معدل التضخم ، وآخر متوقع فى يوليو مع رفع أسعار الطاقة ، الأمر الذى يحد من قدرة البنك المركزى على إجراء أى تخفيضات أخرى حتى نهاية العام ، علماً بأن معدل التضخم مازال أقل من سعر الاقراض والخصم ، الأمر الذى قد يبرر إجراء هذا الخفض فى سعر الفائدة دون تحول سعر الفائدة الحقبقى ليصبح سالباً . يعنى بإختصار ، هذه آخر فرصة للمركزى هذا العام فى خفض الفائدة.
2. إعلان نية الفيدرالى الامريكى تثبيت سعر الفائدة على الدولار الامريكى أيضاً حتى نهاية العام ، مما يزيل مخاوف الدولرة ، ويجعل مصر لاتزال جاذبة للأموال الساخنة وصناديق الاستثمار فى أدوات الدين قصيرة الأجل ، بعد ان هدأت ” هوجة ” نزوح الأموال من الأسواق الناشئة و إتجاهها للدولار الأمريكى فى الربع الأخير من العام الماضى.
3. يؤدى هذا الخفض فى سعر الفائدة إلى خفض موازى وضخم فى عجز الموازنة والدين العام ، يقدر بحوالى 35- 40 مليار جنيه ، حيث يناهز الدين الداخلى الآن مبلغ 4 تريليونات جنيه. وتعتبر هذه إحدى التوجيهات السياسية المتكررة من الرئاسة للمجموعة الإقتصادية.
4. مجاراة معظم الدول الناشئة والمنافسة فى استقطاب صناديق ومحافظ الأسواق الناشئة ، و التى خفضت أسعار الفائدة مؤخراً مثل غانا والهند ونيچيريا.
5. ارتفاع سعر الجنيه المصرى بحوالى 5% خلال الشهرين الماضيين ، ومايؤدى هذا من خفض الضغوط التضخمية لبلد تستورد 70% من إحتياجاتها الاستهلاكية والتشغيلية.
6. وهو الاهم : تحفيز الاستثمار المباشر المحلى والعربى والأجنبى، حيث يؤدى خفض سعر الفائدة بالطبع إلى جذب المزيد من هذه الاستثمارات.