رويترز
استقر الذهب يوم الجمعة، لكنه يتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ أغسطس 2018 بفعل ارتفاع الدولار والأسهم بشكل أساسي، بينما ارتفع البلاديوم بعد تكبده خسائر على مدى ثلاث جلسات بفعل عمليات بيع كثيفة.
وبحلول الساعة 0620 بتوقيت جرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1290.34 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض نحو 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة، في أكبر تراجع في أكثر من سبعة أشهر.
ويتجه المعدن النفيس لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع وخسر نحو 1.7 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري. لكن على أساس ربع سنوي، فإن الذهب على مسار تسجيل ثاني ارتفاع على التوالي، بسبب تبني مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لهجة تميل إلى التيسير النقدي والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وانخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1288.70 دولار للأوقية.
ويتجه الدولار لتحقيق أقوى مكسب شهري في خمسة أشهر، بينما ارتفعت الأسهم الآسيوية بفضل آمال بأن واشنطن وبكين تحرزان تقدما في المحادثات التجارية.
وبدأ أكبر اقتصادين في العالم جولة جديدة من المحادثات يوم الخميس لإنهاء حرب رسوم تجارية تبادلا فرضها لمدة عام.
في غضون ذلك، زاد البلاديوم في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 1357.68 دولار للأوقية اليوم، ليتعافى من أدنى مستوى في شهرين والذي لامسه في الجلسة السابقة.
وهوى المعدن، الذي يُستخدم لصناعة المحولات التحفيزية في السيارات، 6.6 بالمئة يوم الخميس، في أكبر انخفاض منذ يناير 2017، وكان يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر 2015، مع تسبب المخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في إطلاق مبيعات كثيفة للمعدن.
وعلى أساس شهري، يتجه البلاديوم صوب تسجيل أكبر انخفاض منذ نهاية 2016.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 15.02 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاتين نحو 0.5 بالمئة إلى 841 دولارا للأوقية.