أحمد الوكيل: دول إفريقيا وأمريكا الجنوبية بوابات التصدير
3 اتفاقيات تحاسبية جديدة مع مصلحة الضرائب لقطاعات النقل والذهب ومواد البناء
رنا ممدوح
قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن هناك العديد من الملفات الهامة التي يتم مناقشاتها خلال الفترة الحالية، محاولة رفع تنافسية المنتجات المصرية، والعمل على زيادة المناطق اللوجيسيتة، وضخ المزيد من الأدوات التي تعمل على تعزيز الإنتاجية لكافة المصانع المصرية، هذا بالإضافة إلى محاولات الغرفة لفتح أسواق جديدة، لا سيَّما والأسواق الإفريقية، وأمريكا الجنوبية.
وأضاف الوكيل أننا نعمل حاليًا مع الدولة لرد الأعباء التصديرية، وفي ضوء نتائج هذه المناقشات سيتم تحديد الدول المستهدفة، وفقًا لتنافسية المنتج المستهدف، وسيتم الإعلان عنها خلال الأسبوع القادم من قبل وزير التجارة والصناعة.
وأشار إلى أن اتفاقية المحاسبة الضريبية لنشاط مستودعات البوتاجاز التي تم توقيعها خلال الأيام القليلة الماضية،وتهدف هذه الاتفاقية لحل مشكلات قطاع المواد البترولية، وأيضًا مشكلات الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما سيوفر عبئًا كبيرًا على مصلحة الضرائب.
وكشف الوكيل عن توقيع 3 اتفاقيات تحاسبية جديدة خلال الأسبوع القادم، يتم العمل حاليًا على تجهيزها، وذلك بالتعاون مع المصلحة، وتشمل قطاعات الذهب، ومواد البناء، والنقل، موضحًا أن هذه الاتفاقيات عبارة عن اتفاقيات تحاسبية مع مصلحة الضرائب تتعلق بأنشطة الربح الخاصة بهذه القطاعات.
على صعيد متصل تستعد الغرف التجارية لتكوين تحالفات تجمع الشركات المصرية مع مستثمرين من دول الخليج وموردي التكنولوجيا من الدول المتقدمة سواء في الاستثمار الصناعي والزراعي أو في البنية التحتية من كهرباء وطرق واتصالات أو الخدمات من تعليم وتدريب وصحة.
ويأتي هذا تماشيًا مع العديد من الفعاليات، ومنها انتقال اتحاد الغرف الإفريقية إلى المقر الجديد في المبنى الذكي الصديق للبيئة بالتجمع الخامس، وتفعيل البوابة الإلكترونية لتنمية التجارة البينية والاستثمار المدعومة من وزارة الاتصالات، والتي نفذتها شركة مايكروسوفت العالمية.
ولفت الوكيل في تصريحات سابقة لحابي، إلى أنه من المقرر إنهاء حصر مشاريع إنمائية ذات جدوى اقتصادية، للترويج لتحالفات تجمع الشركات المصرية والمستثمرين الخليجيين وموردي تكنولوجيا عالميين، وهيئات التمويل والبنوك والصناديق الإنمائية.
وأضاف أنه جارٍ دراسة إنشاء مراكز لوجستية محورية في إفريقيا تتكامل مع آليات للنقل متعدد الوسائط البري والسككي والبحري والجوي المرتبطة مع مصر والمعتمدة على طريق الإسكندرية – كيب تاون، من شمال إلى جنوب القارة، وطريق سفاجا أم جرس بتشاد، ليتكامل مع محور نجامينا بتشاد إلى داكار بالسنغال، لترتبط مصر بالدول الحبيسة في وسط إفريقيا، ودول الإيموا بغربها.