خلال الجلسة الثالثة من مؤتمر حابي.. الخبراء يشرحون خريطة الاستثمارات العربية في السوق المصرية

فريق حابي

أكد المشاركون في الجلسة الثالثة من الدورة الثانية لمؤتمر حابي للاستثمار، التي تنعقد تحت عنوان “النمو المؤثر” تركز أغلب الاستثمارات العربية في قطاع العقارات، وأنها نمت بنسبة 15% خلال السنوات الأخيرة؛ بعد الإصلاحات التي اتخذتها القاهرة.

شارك في الجلسة، التي أدارها ماهر عشم، رئيس شركة مصر لنشر المعلومات، كلا من: خليل البواب، الرئيس التنفيذي المشارك والعضو المنتدب لشركة مصر المالية للاستثمارات، وعلاء السبع رئيس شركة ابتكار القابضة للتمويل غير المصرفي، ومحمد علي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبو ظبي العربي.

وبدأت الجلسة بسؤال من عشم إلى خليل البواب عن تذبذب أسواق المال العالمية وأسعار النفط وتأثير ذلك على حجم الاستثمارات العربية.
وقال خليل البواب إن انخفاض سعر النفط عالميًا ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري؛ إذ يترتب عليه تقليل الضغط على الموازنة العامة للدولة، مضيفًا: كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة نسبتها 15% في حجم الاستثمارات العربية المباشرة في مصر.

وتوجَّه ماهر عشم بسؤال عن فترات نشاط التحالفات العربية، وقال علاء السبع إن الاستثمارات العربية والأجنبية عادة ما تنجذب إلى السوق المصرية في توقيت واحد.

وأكد السبع أن التأثير الأقوى من دخول الاستثمارات العربية والأجنبية إلى مصر هو لمدى قدرتها على استقبال تنافسية الأسواق الأخرى بعد اقتحامها.

وأوضح أن القطاع العقاري يستحوذ على أغلب الاستثمارات العربية.

وانتقل الحديث إلى محمد علي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبو ظبي العربي، الذي أكد أن الاستثمارات العربية دخلت الأسواق المصرية في وقت صعب نوعًا ما، ولكن القاهرة استطاعت بث الطمأنينة للمستثمرين عقب نجاحها في القضاء على العديد من التحديات الاقتصادية.

وأكد أن الصكوك تكمل أدوات الدين وليست منافسة لها، مدللًا على ذلك بتواجد ثلاث مؤسسات مالية مرخص لها بالنشاط داخل مصر، مشيرًا إلى أن حجم الصكوك بالعام كله يبلغ 500 مليار جنيه وأن نسبة مساهمة مصر بها ضئيلة جدًا.