شاهندة إبراهيم
أثنى عمر رضوان رئيس المسؤولين بشركة مصر المالية للاستثمارات، على اختيار “مؤتمر حابي” لدورته الثانية عنوان “النمو المؤثر”، نظرًا لأنه ذو تأثير أكبر وملموس بالمقارنة مع النمو فقط.
وأشار في هذا الصدد إلى أن مصر كانت تشهد نموا في أوائل الألفينات ولكن كان هناك سؤال يداعب الأذهان هل هذا النمو مؤثر أم لا وهل وصل إلى جميع طبقات الشعب أم لا.
وأكد رضوان، أن الفترة الماضية شهدت خروج مصر من تعثراتها الاقتصادية، وأصبحت الآن على بداية سلم الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية بالنسبة للوضع الاقتصادي العالمي.
ولفت إلى أن كان هناك وضع اقتصادي مختلف وتم التمكن من وضع روشتة للاصلاح الاقتصادي سواء بمساندة الشعب المصري أو مساعدة المؤسسات الدولية عن طريق منح صندوق النقد الدولي مصر ختم السير على الطريق الصحيح وفقًا لتعبيره.
وتطرق رئيس المسؤولين بشركة مصر المالية للاستثمارات، إلى أن الفترات الماضية شهدت تراجع استثمارات الأجانب في أذون الخزانة المصرية بعدما كانت تشهد رواجًا كبيرًا، إلي أن استرد هذا القطاع رواجه المشهود من جديد خلال العام الماضي والعام الجاري، وهو ما يعطي صورة ذهنية بأن العالم ينظر لمصر نظرة مختلفة بأنها الآن مضت قدمًا على الطريق الصحيح.
وحول خطط شركة مصر المالية للاستثمارات باعتبارها ذراع بنك مصر في نشاط الاستثمارات المالية، ذكر أن مقومات مجموعته قوية جدًا ولديها فرص واعدة للقيام بدور أكبر في الاقتصاد المصري وأسواق المال على وجه الخصوص.
وأشار رضوان إلى أن شركته تطمح لخلق كيان قوي ونمو مؤثر، إلى جانب أنها في حاجة للتحول إلى بنك استثماري متكامل خاصة مع مكانتها أكبر شركات إدارة الأصول في مصر ، علاوة على استهداف توسيع دائرة هذا النشاط بجانب تدشين أفرع جديدة حتى تتمكن من خلق كيان قوي متكامل يُقدم كل الخدمات المتعلقة بأسواق المال سواء داخل مصر أو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال عمر رضوان رئيس المسؤولين بشركة مصر المالية للاستثمارات، على هامش مؤتمر حابي في دورته الثانية تحت عنوان النمو المؤثر الذي انطلق الاثنين الماضي بأحد فنادق القاهرة، إن جريدة حابي أحدثت فرق واختلاف كبيران في مجال الإعلام والصحافة المقروءة بشكل خاص، متمنيًا للجريدة مزيد من التقدم وإثراء المحتوى الاقتصادي.
كما أشاد بحضور مؤتمر حابي بوصفه إياهم بأنهم كوكبة المسؤولين في مجال الاقتصاد بمصر، الذي اجتمع على مناقشة الفرص التي يجب التركيز عليها الفترة القادمة، نظرًا لأن تبادل وجهات النظر في القطاعات التي من الممكن أن تحدث تحسن في أدائها، وبجانب إمعان النظر في الأفكار الجديدة التي استخدمتها الأسواق المجاورة لمصر، فضلًا عن وضع روشتة عمل للتحديات العالمية للتعامل معها، على أن كل هذه العوامل تُجدد دماء شرايين الأفكار وتُثري عملية التنمية الاقتصادية في مصر.