التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ومختار ديوب، نائب رئيس البنك الدولي للبنية الأساسية، وذلك فى ختام اجتماعات الربيع للبنك الدولي بواشنطن.
وحضر اللقاء الدكتور شهاب مرزبان، كبير مستشار الوزيرة، والسفير راجى الأتربى، المدير التنفيذى لمصر لدى البنك، ومعتز يكن، مستشار أول الوزيرة.
وبحث الجانبان، الإسراع فى دعم البنك لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية فى دول القارة الإفريقية فى ضوء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى لهذا العام، وفى إطار ما خصصته مجموعة البنك لدعم إفريقيا بقيمة 57 مليار دولار على مدار الـ3 سنوات المقبل.
واتفق الجانبان على التعاون في تطوير مشروعات التكامل الإقليمي مع دول أفريقيا خاصة في تطوير مشروعات الملاحة النهرية لتشجيع حركة التجارة والنقل بين دول القارة.
وتناولت المناقشات التعاون المستقبلي بين مصر والبنك الدولي في مجالات تطوير البنية الأساسية لمساندة جهود التنمية الاقتصادية وجذب وتحفيز استثمارات القطاع الخاص.
وأكدت الوزيرة حرص مصر على الاستفادة من خبرات البنك فى مجال التحول الرقمي وخاصة فى إطار التعاون مع دول الشرق الأوسط في هذا المجال من خلال الاستفادة من أفضل الخبرات الدولية، وفى ضوء ما أعلنه البنك الدولي من تخصيص 25 مليار دولار لدعم التحول الرقمي.
وناقش الجانبان، مجالات التعاون في تطوير قطاع ريادة الأعمال وخاصة فى المجالات التكنولوجية والرقمية واهمية تفعيل التعاون فى تبادل الخبرات مع وادي السيليكون لزيادة قدرة الشركات المصرية الناشئة على المنافسة عالميا.
وتم الاتفاق على قيام البنك بدعم قطاع النقل باعتباره من القطاعات ذات الأولوية وفى هذا الأطار، أكدت الوزيرة على ضرورة النظر إلى هذا القطاع بشكل استراتيجي من خلال التكامل بين القطاعات الفرعية المختلفة من سكك حديدية وطرق برية وموانئ بحرية ونهرية.
وأكد مختار ديوب، أن مصر تعد دولة مهمة للغاية فيما يخص مجالات عمل البنك، ومن ثم كان حرص البنك الدولي علي المساهمة بفاعلية في جهود تحقيق التنمية في مصر، لا سيما في ظل إجراءات الإصلاح الاقتصادي والتشريعى التى ساهمت فى تحسين مناخ الاستثمار فى مصر.
وأعرب عن تطلع البنك إلي تكثيف التعاون مع مصر خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للاتحاد الأفريقي فى عدة مجالات هى النقل والتعاون في مجال الطاقة وريادة الاعمال والتحول الرقمي.