رويترز
نما الاقتصاد الصيني بوتيرة مستقرة بلغت 6.4% في الربع الأول من العام، مخالفا التوقعات لمزيد من التباطؤ، في الوقت الذي قفز فيه الإنتاج الصناعي بقوة وأظهر طلب المستهلكين دلائل تحسن.
تتزامن القراءات الإيجابية، التي تتضمن نموا أسرع للاستثمارات، مع ما يبدو أنه اقتراب بكين وواشنطن من إبرام اتفاق تجارة.
ويصنف المستثمرون تباطؤ الاقتصاد الصيني والحرب التجارية كأكبر تهديدين يواجهان الاقتصاد العالمي الآخذ بالضعف.
لكن المحللين يحذرون من أنه من السابق لأوانه وصف الأمر بأنه تحسن مستدام في الصين، وأن هناك حاجة إلى مزيد من دعم السياسات للحفاظ على الزخم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويتوقع العديدون تعافيا ليس قبل النصف الثاني من 2019.
كان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي قليلا إلى 6.3 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى مارس.
وتلقى النمو الفصلي الدعم من قفزة كبيرة في الإنتاج الصناعي، الذي ارتفع 8.5 بالمئة عنه قبل عام في مارس، وهي أسرع وتيرة في أكثر من أربع سنوات ونصف السنة.
وتستهدف الحكومة نموا بين ستة و6.5 بالمئة.
ومقارنة مع ربع السنة السابق، نما الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول 1.4 بالمئة كما كان متوقعا، لكنه تباطأ مقارنة مع 1.5 بالمئة بين أكتوبر وديسمبر.