أداء متفوق لبورصة أبوظبي بدعم البنوك والعقارات وصعود معظم أسواق الخليج

رويترز

تفوقت أسهم أبوظبي في أدائها على أداء غيرها من البورصات الخليجية يوم الأحد، بفضل توقعات بأن البنوك والشركات العقارية ستستفيد من قواعد جديدة تسمح للأجانب بالتملك الحر للأراضي والعقارات في المناطق الاستثمارية.

E-Bank

وصعد مؤشر بورصة أبوظبي 1%، بدعم من سهم رأس الخيمة العقارية الذي ارتفع 2.7% وسهم الدار العقارية الذي زاد 2.1%.

وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 1.8% وسهم بنك الاتحاد الوطني 2.3%.

وجاءت زيادة اهتمام المستثمرين قبل إشعار يقول إن مجلس أبوظبي للاستثمار المالك لمصرف الهلال عين علاء عريقات رئيسا لمجلس إدارة المصرف.

ويشغل عريقات حاليا منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري، المتوقع أن يندمج مع مصرف الهلال وبنك الاتحاد الوطني في النصف الأول من 2019.

ومن المقرر أن يشغل عريقات منصب رئيس مجلس إدارة الهلال بجانب منصبه الحالي في بنك أبوظبي التجاري.

وواصل سهم بنك أبوظبي الأول موجة الصعود التي شهدها في الآونة الأخيرة، ليرتفع 1.4%. وزاد سهم أكبر بنك في أبوظبي نحو 9% الأسبوع الماضي بعد نيل الموافقة التنظيمية على رفع سقف الملكية الأجنبية في أسهمه إلى 40% من 25%.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5%، مدعوما بأسهم القطاع المالي وقطاع الاتصالات.

وارتفعت أسهم مصرف الإنماء الإسلامي وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) 5.3% و4.8% على الترتيب، بعد الإعلان عن نتائج أعمال قوية للربع الأول.

وقال محمد فيصل بوترك رئيس البحوث لدى الرياض المالية ”في المجمل، كانت نتائج الأعمال (السعودية) الصادرة اليوم مشجعة. لا تزال المعنويات إيجابية بدعم التدفقات الأجنبية مع اقتراب مرحلة الانضمام التالية إلى مؤشر فوتسي والإدراج على مؤشر إم.إس.سي.آي“.

وانضمت الأسهم السعودية إلى مؤشر فوتسي العام للأسواق الناشئة في مارس آذار، بوزن يبلغ 2.9%. وفي مايو، ستنضم الأسهم السعودية إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة“.

وفي دبي، ارتفع مؤشر البورصة 0.2% بدعم من الأداء القوي للأسهم العقارية مثل ديار للتطوير وإعمار العقارية وإعمار مولز، التي صعدت 3.7% و2.1% و1.2% على الترتيب.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3%، مع نزول سهم الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) 3.6% وسهم السويدي إليكتريك 2%.

وقال سانات ساشار محلل بحوث الأسهم لدى المال كابيتال ”الأسواق الإقليمية تركز على تدفقات الصناديق الخاملة الناجمة عن الأحداث المرتبطة بمؤشرات إم.إس.سي.آي وفوتسي في السعودية والكويت، بينما تتجاهل أسواقا أخرى مثل دبي وسلطنة عمان والبحرين لغياب المحفزات“.

وأضاف ”نتوقع أن يظل هذا الاتجاه ساريا في الشهرين المقبلين، وبعدها سيبدأ المستثمرون في النظر إلى أسواق أخرى بحثا عن فرصا استثمارية أفضل مع تقييمات أرخص“.

الرابط المختصر