تراجع جماعي لمؤشرات البورصة وسط تداولات محدودة

رنا ممدوح

ختمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد بالمنطقة الحمراء بضغط من القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية.

وتراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.25%، وأغلق عند مستوى 14838 نقطة.

وهبط كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.25%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.59%.

وتداولت أسهم 163 شركة ارتفع منها 23 مقابل تراجع 88 في حين لم تتغير الأسعار السوقية لأسهم 52.

وبلغ إجمالي قيمة التداولات 190.649 مليون جنيه من خلال 9171 عملية.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب محققين صافي بقيمة 58.148 مليون جنيه بضغط من المؤسسات التي سجلت صافي مبيعات بقيمة 58.330 مليون جنيه مقابل 181.911 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء وسجلوا صافي بقيمة 13.508 مليون جنيه بدعم من الأفراد التي حققت صافي مشتريات بقيمة 24.151 مليون جنيه مقابل 10.643 مليون جنيه صافي بيع من المؤسسات.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 44.640 مليون جنيه بدعم من المؤسسات التي حققت صافي شراء بقيمة 64.575 مليون جنيه مقابل 19.935 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

واستحوذت تعاملات المصريين على نسبة 55.82% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 26.67% والعرب على 17.5%، بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 49.85% من تعاملات جلسة اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 50.14%

وقال سامح غريب، مدير إدارة التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، إن حالة الركود التي تواجهها مؤشرات البورصة على المدى القصير جاءت نظرًا لغياب المحفزات الإيجابية.

وأوضح أن التعطش للأخبار الإيجابية أوجد حالة من الترقب لدى المستثمرين والتي انعكست بالسلب على إجمالي التداولات التي لم تتخطي 200 مليون جنيه.

ورجح أن تستمر الحركة العرضية في السيطرة على السوق لمدة أطول نتيجة لقرب موسم الأجازات على أن تتراوح حركة المؤشر الرئيسي بين مستويات 14650-15150 نقطة.

كما أرجع إسماعيل عبد الوهاب، مدير حسابات العملاء بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، تراجع أداء المؤشرات بتعاملات اليوم إلي وجود عدد من الاحداث التي تثير حالة الترقب لدى المستثمرين كالاستحقاق الانتخابي الذي بدأ أمس واقتراب موسم الإجازات.

وتوقع استمرار الحركة العرضية المائلة للهبوط لحين ظهور حدث جوهري متعطش له السوق ليدفعة لتغير مساره كصفقة جلوبال تيلكوم على سبيل المثال.