فريق حابي
أكد المشاركون في الجلسة الأولى بمؤتمر اتحاد البورصات العربية أن العمل على إدخال التكنولوجيا في التداولات بأسواق المال ونشر ثقافة “الفينتك” بات عنصر رئيسي، بالتزامن مع التطورات العالمية الكبيرة في هذا المجال، بما يحقق النمو المستهدف.
وأضافوا خلال الجلسة التي أدارها محمد فريد رئيس البورصة أن عمليات الحوكمة والإفصاح في حاجة إلى تطوير هي الأخرى لتتواكب مع متطلبات المستثمرين وحملة الأسهم ولتشجيع الشركات على الإدراج وطرح أسهمها.
محمد فريد رئيس البورصة المصرية أكد أن إحداث التوازن المطلوب بين كلا من الشركات والرقيب وحملة الأسهم لا يمكن أن تقوم به بورصة واحدة، وإنما يحتاج إلى تكثيف التعاون بين مختلف البورصات على الصعيد العربي والإقليمي.
قال ماير فريشر نائب رئيس ناسداك جروب إن العمل على نطاق عالمي أو إقليمي أوسع وزيادة الترابط بين الشركات داخل الأسواق المحلية والدولية يعد أقصر الطرق لتحقيق النمو المستهدف، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بمواكبة التطورات الحديثة.
وأضاف أن التنويع يمثل محور هام أيضا سواء في نوعية الشركات المستهدف إدراجها واستقطابها أو الأسواق التي نرغب في الدخول بها، مشيرا إلى أن التكنولوجيا هي العصا السحرية لتحقيق ذلك، ونحن نعتبر أنفسنا شركات تكنولوجيا في المقام الأول.
ومن جانبها قالت نانديني سوكومار المدير التنفيذي لاتحاد البورصات الدولي إن الأسواق الآن تعيش في عصر جديد من الحوكمة والإفصاح واللتان تمثلان عوامل جذب أو تنفير للشركات وفق القواعد المعمول بها في كل سوق.
وتابعت أن الحوكمة لا تتعلق فقط بالقيد والإدراج وإنما ترتبط بكافة المراحل التي تمر بها الشركات، كما أن الإفصاح تعتبره شركات عدة عبء جديد عليها.
ولفتت إلى أن الجانب الإيجابي للشركات يتمثل في أن إدراجها بالبورصة يرفع من شأنها ويزيد من الثقة بينها وبين المساهمين، إلأ أن الجانب الآخر كما قولنا يتمثل في آثار وتبغات القواعد المعمول بها.
وخلال الجلسة أكد كورت زيلا المدير العام والإقليمي لعلاقات التداول فى ستاندرد أند بورز أن البورصات العامة تقدم نموذجا مثاليا فيما يتعلق بقيد الأسهم والتسعير، نظرا لأنها تعتمد على خبراء ومسؤولين على قدر عالي من الحرفية، تمكنهم من التسعير الدقيق لأي شركة داخل السوق وأسهمها، وهو أمر هام لكافة أطراف السوق ويجب الاحتذاء به في مختلف البورصات.