رويترز
تراجعت أرباح باركليز عشرة بالمئة في الربع الأول من العام بفعل ضغوط تواجهها وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمارية في أسواق صعبة.
ودفع ذلك بنك باركليز للإعلان عن احتمال تطبيق مزيد من الخفض في التكاليف إذا استمرت هذه الأوضاع.
يأتي سوء أداء قطاع الصيرفة الاستثمارية في وقت حرج للبنك في ظل نزاع بين رئيسه التنفيذي جيس ستالي والمستثمر إدوارد برامسون الذي يريد تقليص الوحدة لتعزيز الإيرادات الكلية للبنك.
وأعلن باركليز يوم الخميس أن عوائد قطاع الصيرفة الاستثمارية انخفضت إلى 9.5 بالمئة من 13.2 بالمئة قبل عام وأن إجمالي الأرباح بلغ 1.54 مليار جنيه استرليني (1.99 مليار دولار).
يتفق ذلك مع متوسط توقعات 13 محللا استطلع البنك آراءهم حيث تكهنوا بأن يحقق 1.57 مليار استرليني.
وقال باركليز إنه قد يخفض التكاليف السنوية في العام الحالي إلى أدنى من نطاق 13.6 إلى 13.9 مليار استرليني الذي أعلنه من قبل إذا استمرت الأوضاع الصعبة في السوق.
وأعلن البنك أن الدخل من قطاع الأوراق المالية نزل 21 بالمئة بينما انخفض دخل رسوم الأنشطة المصرفية الاستثمارية 17 بالمئة في حين ارتفعت أرباح أدوات الدخل الثابت والعملات وتداول السلع الأولية أربعة بالمئة.