رويترز
أظهر مسح رسمي يوم الثلاثاء أن نشاط المصانع في الصين نما للشهر الثاني على التوالي في أبريل لكن بوتيرة أبطأ كثيرا من المتوقع مما يشير إلى أن الاقتصاد يعاني رغم تبني مجموعة من الإجراءات لدعمه.
يأتي الفقد غير المتوقع لقوة الدفع في بداية الربع الثاني من العام عقب بيانات قوية في مارس عززت آمال المستثمرين العالميين بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يتحسن.
وأظهر مسح خاص يوم الثلاثاء فقد قوة الدفع أيضا مما يربك التوقعات لتحسن الأوضاع مع اتجاه المصانع للاستغناء عن عاملين مرة أخرى بعد أن توسعت في التوظيف في مارس للمرة الأولى في أعوام.
ونزل مؤشر مديري المشتريات الرسمي للقطاع الصناعي إلى 50.1 في أبريل من 50.5 في مارس وهو ما كان أول توسع في أربعة أشهر بحسب بيانات مكتب الإحصاءات.
ورغم أن المسح الرسمي للمصانع كان محبطا فيما يخص النمو فإنه لم يظهر تدهورا ملحوظا في أوضاع الشركات. فقد زاد الإنتاج بوتيرة أبطا لكنها تظل متوسطة بينما تراجع نمو طلبيات التوريد الجديدة قليلا فحسب.
وأظهر مسح رسمي آخر تباطؤ النمو في قطاع الخدمات في أبريل لكنه استمر في نطاق التوسع القوي. ونزل المؤشر إلى 54.3 من 54.8 في مارس.
وفي حين استمر تباطؤ طلبيات المصانع الجديدة، ظهرت بعض الدلائل المشجعة في قطاع التصدير.
واستمر انكماش المؤشر الرسمي لطلبيات التصدير لكنه سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر مع تنامي التفاؤل بتوصل بكين وواشنطن إلى اتفاق تجارة خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يرفع الضغوط عن الصادرات الصينية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه سيستضيف الزعيم الصيني شي جين بينغ في البيت الأبيض قريبا بما قد يمهد لاتفاق تجارة محتمل بين أكبر اقتصادين في العالم.