المفوض الأوروبي للتنمية: نتطلع إلى تكثيف التعاون مع مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي

وزيرة الاستثمار: منح الاتحاد إلى مصر تتجاوز 1.3 مليار يورو

بحثت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، مع نيفين مميكا، مفوض الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية، زيادة التعاون خلال المرحلة المقبلة، في إطار برنامج الدعم الموحد من الاتحاد الأوروبي لمصر حتى 2020، والذى تتراوح قيمته بين 432 مليون يورو و528 مليون يورو.

ويستهدف برنامج الدعم، مجالات: الطاقة، والنقل، والصرف الصحي، والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة، في ضوء عملية التنمية الشاملة التي تنفذها مصر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، خاصة في مجالات تمويل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية الأساسية والنقل والمواصلات.

E-Bank

وتطرق الاجتماع إلى التعاون الثلاثى بين مصر والاتحاد الأوروبى وإفريقيا، فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى لهذا العام، في إطار جهود تدعيم مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي على مستوى القارة، لا سيما من خلال دعم مبادرات التكامل الإقليمي بين دولها في مجالات تحقيق التنمية، ودراسة مجموعة جديدة من المشروعات التنموية، وتمويلها وتنفيذها بالشراكة مع عدد من مؤسسات التمويل الدولية.

وأشارت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى إلى أن مصر تتفاوض مع المؤسسات الدولية لدعم تنفيذ مشروعات البنية الأساسية فى القارة، وتشجع القطاع الخاص على المشاركة فيها، إضافة إلى قطاعات تكنولوجيا المعلومات والنقل والطاقة المتجددة.

وأكد المفوض الأوروبى للتعاون الدولى والتنمية أن مصر دولة مهمة للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبى فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لذلك يحرص على المساهمة بفاعلية في جهود تحقيق التنمية في مصر.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود مصر للقيام بدور محوري في المنطقة فهي دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بها، مشيدا بالخطوات التى اتخذتها القاهرة خلال السنوات الماضية فى إجراء إصلاحات اقتصادية قوية، ساهمت في تحسين مناخ الاستثمار.

كما أعرب عن تطلع الاتحاد الأوروبى إلى تكثيف التعاون مع مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي هذا العام.

ومن جانبها، أشادت الوزيرة، بدور الاتحاد الأوروبى في دعم عدد من المشروعات التنموية في مصر، حيث تتجاوز حجم المنح الموجهة لمشروعات الجارية أكثر من 1.3 مليار يورو.

وأضاف أن هذا الرقم يرتفع إلى 11 مليار يورو حين تضاف إليه التمويلات ومبادلة الديون من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الأوروبية، مما يجعل الاتحاد الأوروبى أكبر مانح لمصر.

وأشارت الدكتورة سحر نصر إلى أهمية الاتحاد الأوروبى كشريك استراتيجى وتنموى واستثماري أساسى وفعال مع مصر، داعية إياه إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر في ظل الإصلاحات التشريعية الاخيرة.

الرابط المختصر