رئيس شركة حماد موتورز : 30% تحسنا في مبيعات النصف الأول من رمضان
زيادة أسعار السيارات 30 ألف جنيه بانتهاء فترة الخصومات
شاهندة إبراهيم
قال محمود حماد، رئيس شركة حماد موتورز الموزع المعتمد لسيارات بي واي دي وشانجي، إن التخفيضات التي أعلن عنها عدد من الشركات جذبت عددا من العملاء وساهمت في دوران عجلة البيع نوعا ما.
وأضاف أن شريحة كبيرة من الزبائن تتطلع إلى تخفيضات أكبر في الأسعار، لافتًا إلى أن حركة سوق السيارات تسير بوتيرة بطيئة.
وأشار حماد إلى أن مبيعات السيارات في شهر رمضان من كل عام تتسم بحالة من الركود لتوجيه العملاء أموالهم في مصارف أخرى.
توقعات بارتفاع الأسعار بنسبة 35% بعد 3 أشهر
ومع ذلك، يرى رئيس شركة حماد موتورز الموزع المعتمد لسيارات بي واي دي وشانجي أن مبيعات النصف الأول من شهر رمضان شهدت زيادة بنسبة 30% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وتوقع حماد أن تستعيد سوق السيارات رواجها من خلال النصف الثاني من العام الجاري؛ بعد انتهاء إجازات العيد.
وقال إن بيانات مؤسسة «أميك» عن مبيعات سوق السيارات خلال الربع الأول مغايرة لحالة الركود التي يلمسها تجار السيارات.
وتكهن بارتفاع أسعار السيارات بعد شهر رمضان بعد انتهاء العروض، ومع طرح موديلات 2020 بالأسعار الأصلية التي ستزيد عن الأسعار الحالية بمتوسط 20 – 30 ألف جنيه.
وتطرق إلى أن سوق السيارات شهدت في الفترات الأخيرة تخارج عدد من الشركات العاملة به لبلوغهم قاع الخسائر، وبالنظر إلى الشركات الكبيرة في القطاع مثل سمير ريان والقرش والليثي فمبيعاتها أخذت منحنى الهبوط، على حد تعبيره.
وأرجع رئيس شركة حماد موتورز الموزع المعتمد لسيارات بي واي دي وشانجي، هبوط مبيعات سوق السيارات إلى ضعف السيولة المالية لدى العملاء، وأن هذا الوضع تسبب في تراجع حصص الوكلاء من الخارج بنسبة 50% بناءً على طلبات السوق، وبالتبعية أصبح الوكيل يعطي الموزع نصف حصته حتى يقدر على تصريفها.
وتوقع حدوث حالة من الفراغ بسوق السيارات نتيجة لتراجع حجم المخزون بنسبة 50%، وأن طلب شحنة جديدة يستغرق نحو 90 يومًا، وهو ما سيتسبب في قلة المعروض وبالتالي ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 35%.
وعن توقعاته بشأن القرارات الشرائية للعملاء في حالة سجلت الأسعار ارتفاعًا، قال إن المستهلكين يشترون عند ارتفاع الأسعار خوفا من تسجيل زيادات جديدة.