العربية دوت نت
أعلنت قاضية بريطانية، الأربعاء، أنه يتعين على بوريس جونسون المرشح الأوفر حظا لشغل منصب رئيس الوزراء البريطاني، المثول أمام محكمة للرد على مزاعم حول تعمده الكذب أثناء حملة استفتاء بريكست في العام 2016.
وقالت القاضية، مارجوت كوليمان، في قرار مكتوب إنّ جونسون، وزير الخارجية السابق، سيمثل أمام محكمة في لندن للرد على مزاعم بشأن إساءة التصرف خلال حملة بريكست. والقضية متعلقة بتصريحاته بأن بريطانيا تدفع 350 مليون جنيه (440 مليون دولار) أسبوعيا للاتحاد الأوروبي.
ويعتبر جونسون أقوى المرشحين لخلافة تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة، والتي ستسري استقالتها في 7 يونيو القادم.
ويواجه جونسون اتهامات بسوء التصرف حين كان يشغل منصبا حكوميا، لإطلاق وعده الشهير بانتزاع 350 مليون جنيه إسترليني في الأسبوع من الاتحاد الأوروبي في بروكسل ومنحها لقطاع الصحة البريطاني.
واتهم محامون وزير الخارجية السابق بالكذب على الناخبين خلال حملة استفتاء عام 2016، كمقدمة للشروع في جهود لمحاسبة الوزير السابق بسبب دوره في دعوة البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي ضمن حملة أطلق عليها “عدالة بريكست”.
الهيئة الرقابية التي تنظم الإحصاءات البريطانية انتقدت جونسون لاستخدامه هذا الرقم.
وانتقد محامٍ يمثل ماركوس بول، جونسون بإساءة استعمال ثقة الجمهور به بحكم شغله منصب وزير آنذاك، وقام بتقديم طلب لاستدعاء النائب عن حزب المحافظين إلى “محكمة ويستمنسر الابتدائية”.
وقال المحامي لويس باور للمحكمة إن “الديمقراطية تطلب قيادة مسؤولة وأمينة من أولئك الذين يشغلون مناصب عامة”.