تغيرات سوق اليوريا يضع شركات الأسمدة المصرية في وضعية متميزة

شركة أبو قير للأسمدة ضمن أولى الخيارات المرشحة للصعود في هذا القطاع

aiBANK

فاروق يوسف

اعتبرت شركة فاروس أن تفاوت أسعار اليوريا خلال الفترة الراهنة يضع شركات الأسمدة المصرية في وضع متميز.

E-Bank

وأضاف التقرير أن أسعار بيع اليوريا تتفاوت في مختلف المناطق، لكن تكلفة الإنتاج الهامشية في الصين كانت تحدد السعر في السوق تاريخيًا.

وفي الوقت الراهن، أصبحت لوائح الدولة البيئية تجبر المنتجين المعتمدين على الفحم على التخارج من السوق، فضلا عن المخاوف الأخرى التي تغيم في سماء القطاع المحلي وآفاقه.

وفي ضوء ما سبق ترى فاروس أن دور الصين في سوق اليوريا العالمية بدأ يتلاشي.

كما تعتقد أن تكلفة الإنتاج الهامشية ستأتي من المنتجين المعتمدين على الغاز الطبيعي في أوروبا، مفترضة في تقريرها أن أسعار اليوريا ستبلغ 280 دولارا للطن على المدى الطويل في منطقة البحر الأسود، علمًا بأن المنتجين المحليين في مصر يبيعون بأسعار أعلى من ذلك.

وبارتفاع السعر في مصر بجانب وفرة المعروض من الغاز الطبيعي، وانخفاض تكلفته، والمميزات اللوجستية، يتمتع المنتجون المصريون بوضعية أفضل مقارنة مع الأوربيين.

وحددت فاروس بعض شركات الأسمدة المدرجة بالبورصة المصرية، والتي ستتأثر إيجابًا بهذا السيناريو، ومنها شركة أبو قير للأسمدة.

وتوقعت فاروس أن يبدأ العمل في مشروع الشركة الأخير لإنتاج كالسيوم أمونيوم نيتريت في 2021/2020.

وأضافت أن هذا الأمرسيساهم بما يعادل 5.24 جنيه للسهم في مجموع أجزاء تقييم الشركة العادل، مما يعني أن إمكانية صعود السهم كبيرة من عند سعر السوق الحالي.

وتعتقد أن استراتيجية الإدارة الواضحة التي تركز على الاستدامة والتطوير المستمر هي السبب وراء ثبات أداء الشركة؛ لذلك تعتبر أبو قير ضمن أولى الخيارات المرشحة للصعود في هذا القطاع.

وأشار التقرير إلى تغطية شركة أبو قير عند قيمة عادلة 30.90 جنيه للسهم، أي أن فجوة التقييم نسبتها 27.4% .

وأوصت فاروس بزيادة الأوزان النسبية على سهم الشركة.

وتُعد أبو قير واحدة من كبرى الشركات المنتجة للأسمدة الأزوتية في مصر، وتُعتبر محفظة منتجاتها هي الأكثر تنوعًا.

جاءت شركة مصر لإنتاج الأسمدة على رأس الشركات التي حددتها فاروس في تقريرها.

ويرى التقرير أن الشركة أصبحت من أكبر منتجي اليوريا في مصر.

وأضاف أن الشركة عُرفت بحصولها على الغاز الطبيعي عند معدل خصم كبير مقارنة مع منافسيها، فضلا عن الالتزام بالحصة المحلية المنخفضة إلى حد كبير.

ونوه إلى أن هذه المميزات تحفز التقييم العادل على سهم الشركة، مما يجعله سهمًا منخفضة قيمته بشكل ملحوظ عند مستوى السوق الحالي.

وأشارت فاروس إلى البدء في تغطية شركة مصر لإنتاج الأسمدة عند قيمة عادلة 99.25 جنيه للسهم.

وهو ما يعني أن نسبة فجوة التقييم تعادل 62.5%، الأمر الذي جعل فاروس توصي بزيادة الأوزان النسبية على السهم.

أما عن شركة الصناعات الكيماوية المصرية، فتوقعت فاروس أن تبدأ العمليات التشغيلية في مشروع “كيما 2” والخاص بالشركة بحلول عام 2019/2020.

وافترضت أن الشركة ستحصل على غاز طبيعي عند سعر يبلغ 4.5 دولار/ مليون وحدة حرارية بريطانية وستستوفي حصة الإنتاج المحلية الطبيعية التي تشكل 55% من إنتاجها.

وأضافت أن الأنظار متجهة على الأداء بعد الإنتهاء من مشروع كيما 2، لتقييم ما إذا كان سيحقق توقعات فاروس أم لا.

وبدأت تغطية شركة الصناعات الكيماوية المصرية عند قيمة عادلة 6.12 جنيه للسهم، أي أن فجوة التقييم نسبتها 19.8%، وتم إصدار توصية محايدة على السهم.

الرابط المختصر