قطاع الأعمال: مقترح بالشراكة مع مستثمر لإحياء نادي غزل المحلة.. ونسبة 25% تكفينا

بكر بهجت

قال وزير قطاع الأعمال العام إن هناك محادثات مع وزارة الشباب والرياضة للنهوض بنادي غزل المحلة، من خلال شراكة مع أحد المستثمرين يوفِّر السيولة اللازمة، بالتزامن مع تطوير النادي لجذب عضويات جديدة.

E-Bank

وأضاف الوزير، في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعه مع ممثلين عن منظمات الأعمال اليوم، إنه ينتظر قريبا رؤية وزير الشباب الرياضة لهذا المقترح.

وفي 18 مايو الماضي، بحث وزيرا قطاع الأعمال والشباب والرياضة، سبل التعاون المشترك خاصة في الاستثمار الرياضي بأندية الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، على أن تكون البداية بنادي غزل المحلة، الذي يعد أكبر تلك الأندية؛ بهدف استعادة اسم وأمجاد النادي والمنافسة بقوة فى البطولات والعودة للدورى الممتاز وتقديم لاعبين على أعلى المستويات.

وأضاف الوزير أن الاستراتيجية العامة التي ترغب الوزارة في تنفيذها تتضمن: استغلال النادي، الممتد على مساحة 40 فدانا، منها 8 أفدنة مخصصة لنشاط كرة القدم وباقي المساحة للأنشطة الاجتماعية، لخدمة 2700 إلى 3000 عضو.

وتابع: وهو رقم ضعيف جدا لهذا الكيان الرياضي العملاق، وفي ظل وجوده داخل منطقة سكنية بقلب مدينة المحلة ذات الطابع التجاري.

وأوضح أن الوزارة ركزت على ملف عدد الأعضاء مقارنة بالمساحة، وعدم وجود حوافز لتشجيع سكان المدينة والمناطق المحيطة بها على الاشتراك به، مشيرا إلى أن ذلك فتح الباب أمامنا للعمل على توفير أماكن للترفيه وممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية بالشكل اللائق واجتذاب عضويات جديدة بما يدر دخلا لحماية هذا الكيان.

وقال إن الأعضاء الحاليين سيكون لهم مكان، وإن هناك حاجة ماسة لزيادة عدد الأعضاء بما يتناسب مع عراقة المدينة لتحقيق أكبر استفادة اجتماعية ورياضية ولتمويل النادي.

وقال الوزير: “كنت أمين صندوق لأحد النوادي وأعلم تماما أنه لابد أن يكون للنادي مصادر تمويل مستدامة وليس بالاعتماد فقط على الشركة القائمة عليه، بما يسمح بتطويره وتوفير موارد لاجتذاب عضويات جديدة”.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد على تحويل نادي غزل المحلة من نادٍ للعمال إلى نادٍ لجميع الفئات وباقي سكان المدينة.

وأوضح أن الشق الثالث هو المعني بالجانب الكروي خاصة وأن المحلة لها مشجعين، وأن صرف 8 ملايين جنيه فقط على فريق الكرة سيظل متأخرا ونحتاج إلى ما لا يقل عن 30 أو 35 مليون جنيه سنويا للمنافسة في الدوري الممتاز.

وتابع: ومن هنا جاء مقترح الدخول في شراكة مع مستثمر يضع الأموال المطلوبة ويجلب الخبرة لديه رؤية وخبرة ويستعين بأحد من الخارج للعودة إلى الدوري والمنافسة وإنتاج 10 لاعبين مثل محمد صلاح خلال 4 سنوات.

وقال الوزير: “الأمر ليس مجرد بيع لاعب بقيمة 300 ألف وشراء آخر بسعر 150 الف، وإنما تفريخ المزيد من الناشئين عبر مدارس ليكونوا قادرين على تحقيق نجاحات على نفس المنوال الذي سار عليه محمد صلاح.

وأضاف: “دوري هو الدخول بحقوق انتفاع بمنطقة الاستاد وملعب الكرة والبنية التحتية الموجودة بها لمدة 20 عام مثلا، وأقوم بتقييمها، ليضخ المستثمر ما يعادل 3 أو 4 أضعافه فورا حتى نتمكن من توفير السيولة لتلك الخطة للعودة مجددا إلى الدوري الممتاز وللصرف على مدارس الناشئين لمدة 4 سنوات”.

وتابع: “أنا راضي أدخل بنسبة 25% والمستثمر يضع الأموال المطلوبة بالقيمة الباقية في سبيل إحياء هذا الكيان الرياضي العملاق”.

وعن تعميم التجربة في باقي نوادي الشركات قال الوزير إن هناك نوادٍ أخرى مثل: مصر للألومنيوم والنصر للتعدين والسويس للغزل والشرقية للدخان وغيرها، وكلها ضمن الخطة، ولكن أهمية نادي غزل المحلة جعلته في البداية نظرا لتمتعه بجمهور كبير ولموقعه في منطقة مليئة بالمواهب التي تنتظر فرصة لتسير على نهج لاعبين مثل محمد صلاح أو محمد النني.

الرابط المختصر