رويترز
تراجعت أسعار الواردات الأمريكية بأكبر قدر في خمسة أشهر في مايو وسط انخفاض واسع النطاق في تكلفة السلع الأولية، في أحدث مؤشر على تضخم خافت يعزز مبررات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس إن أسعار الواردات انخفضت 0.3% الشهر الماضي، في أكبر تراجع منذ ديسمبر. وجرت مراجعة بيانات أبريل بالخفض لتُظهر ارتفاع أسعار الواردات 0.1% بدلا من 0.2% في التقرير السابق.
كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تراجع الأسعار 0.2% في مايو. وفي 12 شهرا حتى مايو، انخفضت أسعار الواردات 1.5% بعد تراجعها 0.3% في أبريل.
جاء التقرير في أعقاب بيانات أظهرت يوم الأربعاء استمرار ضعف أسعار المستهلكين في مايو، وهو ما يدعم توقعات الأسواق المالية لأن يخفض مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة هذا العام.
تأتي دعوات التيسير النقدي مدفوعة بتباطؤ اقتصادي على خلفية توترات تجارية متفاقمة بين الولايات المتحدة والصين. وفي أوائل مايو، فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما إضافية تصل إلى 25% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، وهو ما أدى إلى رد انتقامي من بكين.
وهدد ترامب يوم الاثنين بمزيد من الرسوم على الواردات الصينية في حالة عدم التوصل إلى اتفاق عندما يلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين المقررة هذا الشهر في اليابان.
ولا تشمل أسعار الواردات الرسوم الجمركية.