أسعار البترول تنهي الأسبوع على انخفاض على الرغم من توترات الشرق الأوسط

aiBANK

رويترز

صعدت أسعار البترول حوالي 1% بعد هجمات على ناقلتين نفطيتين في خليج عُمان هذا الأسبوع أثارت مخاوف من تعطلات محتملة للإمدادات لكنها تنهي الأسبوع على خسارة بفعل مخاوف من أن نزاعات تجارية ستقوض الطلب العالمي على النفط.

E-Bank

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 70 سنتا، أو 1.1%، لتسجل عند التسوية 62.01 دولار للبرميل.

وزادت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 23 سنتا، أو 0.4%، لتغلق عند 52.51 دولار للبرميل.

لكن برنت ينهي الأسبوع على خسارة بحوالي 2% في رابع هبوط أسبوعي على التوالي بينما بلغت خسائر الخام الأمريكي على مدار الأسبوع 3%.

ودفعت الهجمات التي وقعت بالقرب من إيران ومضيق هرمز أسعار البترول بما يصل إلى 4.5% يوم الخميس.

وكانت هذه المرة الثانية في شهر التي تتعرض فيها ناقلات لهجمات في أهم منطقة لإمدادات النفط في العالم في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وألقت واشنطن بالمسؤولية في هجمات الخميس على إيران، وهو ما قوبل بنفي وانتقادات من طهران.

وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط منذ قرر الرئيس الأمريكي انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق نووي عالمي أُبرم مع إيران في 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران مستهدفا صادراتها النفطية على وجه الخصوص.

وخفضت أوبك أمس الخميس توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بسبب النزاعات التجارية وأشارت إلى مخاطر لتراجع أكبر وهو ما يبرر تمديد قيود على الإمدادات حتى نهاية 2019.

ومن المقرر أن تجتمع المنظمة وحلفاؤها في الأسابيع المقبلة لاتخاذ قرار بشأن الإبقاء علي قيود الإمدادات.

ويشعر بعض الأعضاء في المنظمة بالقلق إزاء تراجع الأسعار على نحو حاد، على الرغم من مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحرك لخفض سعر النفط.

وقالت أوبك في تقرير شهري نُشر يوم الخميس إن الطلب العالمي على النفط سيزيد 1.14 مليون برميل يوميا هذا العام، أو ما يقل 700 ألف برميل يوميا عن التقديرات السابقة.

وخفضت وكالة الطاقة الدولية أيضا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل يوميا مشيرة إلى آفاق قاتمة للتجارة العالمية.

لكن الوكالة التي مقرها باريس قالت إنها تتوقع أن يقفز نمو الطلب إلى 1.4 مليون برميل يوميا في 2020.

 

الرابط المختصر