قال الاتحاد الأوروبي إن من الضروري أن تبذل المنصات الإلكترونية المزيد من الجهود لمكافحة التضليل بما في ذلك نشر معلومات عن تلك الجهود وذلك بعد أن رصد الاتحاد ما يشتبه أنها محاولات روسية وأخرى محلية لتخريب انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت الشهر الماضي.
وفي تقرير اطلعت عليه رويترز يقيم الاتحاد الأوروبي جهود تأمين انتخابات مايو التشريعية الأوروبية وذلك من خلال تمويل منظمات لتمحيص الحقائق، وإنشاء وحدة داخلية لمكافحة التضليل الصادر من روسيا، وتسجيل المساعدة المقدمة من فيسبوك وجوجل وتويتر ومواقع أخرى في مكافحة التضليل.
ويشير التقرير إلى ما يسميه الدليل على جهد ”مستمر ومستدام“ تبذله عناصر روسية لنشر وجهات النظر المتطرفة واستقطاب النقاش المحلي الأوروبي من خلال نشر التضليل على الإنترنت.
وتقول حكومات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إن روسيا تستهدف الانتخابات لتقويض الديمقراطية في الغرب. وتنفي موسكو ذلك.
ورغم التقدم الذي أحرزه فيسبوك وتويتر ومنصات إلكترونية أخرى في التصدي للعناصر الخبيثة فإن التقرير يزيد الضغط على الشركات لتفعل المزيد.